صاعقة تقتل 3 يمنيين في الضالع

أخبار محلية

اليمن العربي

قالت مصادر محلية وسكان إن صاعقة قتلت ثلاثة أشخاص وأصابت ثلاثة آخرين في بلدة جحاف بمحافظة الضالع في جنوب اليمن الجمعة.

 

وأوضحت المصادر أن الصاعقة وقعت بمنطقة جبل ثماد خلال قيام مجموعة من الأفراد برحلة سياحية مشيرة إلى أن المصابين الثلاثة حالاتهم خطيرة.

 

وتشهد معظم المحافظات اليمنية الجبلية والساحلية خلال موسم الأمطار، الذي يبدأ في أبريل/ نيسان ويستمر حتى أغسطس/ آب، أمطارا غزيرة وعواصف رعدية ورياحا شديدة تخلف أضرارا فادحة بالبنية التحتية والممتلكات خاصة في محافظات صنعاء، والضالع، وذمار، وإب، وشبوة، وحضرموت، والمهرة، وأبين، ولحج.

 

ولقي 21 فردا، منهم أطفال ونساء وسبع فتيات من أسرة واحدة، حتفهم غرقاً في يوليو/ تموز بمحافظات شبوة والمهرة وأبين في جنوب وشرق البلاد إثر سيول جارفة وأمطار غزيرة ناتجة عن منخفض جوي في بحر العرب وخليج عدن.

 

وتحذر مراكز الأرصاد الجوية من اضطراب الأحوال الجوية في عدد من المحافظات اليمنية بالجنوب والشمال، إذ تتأثر هذه المناطق بأحوال جوية غير مستقرة في مثل هذه الفترة من العام تغذيها رطوبة استوائية ما يتسبب بهطول كميات كبيرة من الأمطار الرعدية.

 

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين مساء الأربعاء إن الأمطار الغزيرة والفيضانات أثرت على ما لا يقل عن 28 ألف شخص باليمن، وفقا للتقديرات الأولية، وألحقت أضرارا بالبنية التحتية والمنازل والملاجئ في وقت يهدد ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 بدخول البلاد في موجة ثالثة.

 

ومع بداية موسم الأمطار تجد الكثير من تجمعات النازحين صعوبة في التعايش مع الوضع الجديد والتكيف مع الهطول المتواصل للأمطار، ما يتسبب بتهدم المساكن الشعبية والمباني التي بنيت من الطين، بالإضافة الى تمزق خيام النازحين وتكوين برك داخل مساكنهم.

 

وتشير التقديرات الدولية إلى أن أكثر من 20 مليون يمني بحاجة إلى المساعدات الإنسانية في عام 2021، في حين تشير التقديرات إلى أن 12.1 مليون يمني منهم بحاجة ماسة وطارئة للمساعدات، ويمثل تزامن ذلك مع موسم الأمطار تحديا صعبا.

 

وتطرق أحد التقارير الدولية إلى أن ”جميع مديريات اليمن البالغ عددها 333 مديرية، تأثرت بالأزمة الإنسانية التي تضرب البلاد“.