نائب نمساوي يطالب بوقف "ثقافة الترحيب باللاجئين" في فيينا
وكالات
وتساءل نائب عمدة العاصمة عن مصير اللاجئين، الذين من المتوقع أن يتم رفض طلبات لجوئهم، وكيفية ترحيلهم إلى خارج النمسا مرة أخرى، منتقداً رفض حكومة فيينا تقليص قيمة الحد الأدنى للمساعدة المادية، التي تقدمها إلى اللاجئين شهرياً، لتغطية كلفة المعيشة، وهو الأمر الذي اعتبر نائب العمدة أنه "يجعل من العاصمة فيينا وجهة اللاجئين الأولى في النمسا"، وطالب السياسي المنتمي إلى اليمين المتطرف، حكومة ولاية فيينا بتخفيض قيمة مساعدة اللاجئين الشهرية إلى النصف، لتقليص جاذبية العاصمة بالنسبة للاجئين.
جدير بالذكر أن حكومة ولاية فيينا، التي يقودها الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالائتلاف مع حزب الخضر، تعد من الولايات النمساوية القليلة، التي استوفت حصتها المقررة بالنسبة لإيواء اللاجئين بين ولايات النمسا التسع، كما حددتها وزارة الداخلية، كما حاكم الولاية الاشتراكي، ميخائيل هويبل، رفض الاستجابة إلى مطالب حزب الحرية اليميني المتطرف، الذي يرغب في تقليص قيمة المساعدة المالية التي تغطي نفقات المعيشة شهرياً للاجئين، معتبراً أن تقليص قيمة المساعدة المالية سيدفع اللاجئين إلى تبني سبل غير مشروعة لتغطية كلفة المعيشة.