الامم المتحدة تكشف عن نزوح 100 ألف شخص بسبب القتال في إقليم أمهرة الإثيوبي

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف مارتن جريفيث منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة الثلاثاء عن نزوح 100 ألف شخص بسبب القتال في إقليم أمهرة الإثيوبي.

 

وقال المسؤول الأممي إن هناك 8 آلاف نزحوا أيضا في إقليم عفار بإثيوبيا.

 

ولم يرد أحمد كولويتا المتحدث الإقليمي باسم عفار ولا المتحدث باسم أمهرة جيزاشيو مولونه على طلبات للتعليق.

 

والشهر الماضي، دعا حاكم إقليم أمهرة، اغنجو تشاغر، الشباب وكل من له القدرة على حمل السلاح في الإقليم التوجه إلى جبهات القتال للتصدي لعناصر "جبهة تحرير تجراي" المصنفة إرهابية من قبل البرلمان الإثيوبي.

 

وشدد تشاغر على أهمية الانخراط فيما أطلق عليه بـ"معركة الوجود والدفاع عن الوطن".

 

ودعا حاكم الإقليم، في بيان له، شعب الأمهرة إلى ضرورة لعب دورًا مهمًا في إنهاء حرب حماية الوطن، وقال "على جميع الشباب القادرين على حمل السلاح التوجه إلى جبهات القتال ابتداء من يوم غد والاستعداد لحملة الدفاع عن الوطن والتصدي للجماعة الإرهابية"، وفق البيان.

 

وكانت حكومة إقليم أمهرة دعت شركاءها بالحكومة الفيدرالية الإثيوبية للتصدي لجبهة تحرير تجراي "الإرهابية" بعد رفضها دعوات وقف إطلاق النار.

 

وأدى استمرار جبهة تحرير تجراي في القتال رغم إعلان وقف إطلاق النار، إلى استجابة واسعة من أقاليم إثيوبيا، بإرسال القوات الخاصة بأقاليم كل من أوروميا وشعوب جنوب إثيوبيا والسيداما والصومال لمساندة الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة بإقليم أمهرة للتصدي لأي هجوم تشنه جبهة تحرير تجراي.

 

وشارك مئات الآلاف من السكان في عدة مدن وبلدات إثيوبية ، في المسيرات السلمية التي جاءت دعما ومساندة لقوات الدفاع الوطنية والإثيوبية والقوات الخاصة بإقليم أمهرة، ومسانديهم من القوات الخاصة بأقاليم البلاد.

 

وشهدت مدن (دري داو شرق إثيوبيا ، وجيما وشاشامني وعدد من مدن أقليم أمهرة وجوندار ودسي وإنجبارا بأقاليم أمهرة وإقليم عفار)، تظاهرات سلمية ضخمة شارك فيها الألاف ، حاملين لافتات دعما لقوات الدفاع الوطني ، ووشعارات تندد بالفظائع التي ارتكبتها عناصر جبهة تحرير تجراي الإرهابية ، كما دعا المتظاهرون السلميين المجتمع الدولي الكف عن إنتقاداتهم للحكومة الإثيوبية .

 

وحث المتظاهرون الدول والمنظمات الدولية على وقف التدخل في الشؤون الداخلية لإثيوبيا وإدانة الحرب واستخدام الأطفال كجنود من قبل المنظمة الإرهابية.

 

وتوعّد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عناصر جبهة تحرير تجراي بـ"اقتلاعهم من جذورهم".

 

وقال آبي أحمد: "إن العدو الذي نواجهه كالسرطان في إثيوبيا وسنقتلعه من جذوره حتى لا ينمو مرة أخرى"، في إشارة منه إلى عناصر جبهة تحرير تجراي.

 

وفي 28 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت الحكومة الإثيوبية موافقتها على وقف إطلاق النار في إقليم تجراي من جانب أحادي، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية، بعد طلب من الإدارة المؤقتة في الإقليم.