ارتفاع أسعار الذهب في سوريا، اليوم بالتزامن مع هبوط أسعار المعدن النفيس عالميا

أخبار محلية

اليمن العربي

ارتفعت أسعار الذهب في سوريا، اليوم الثلاثاء، 3 أغسطس 2021، بالتزامن مع هبوط أسعار المعدن النفيس عالميا.

 

وحسب خبراء، يعود ارتفاع أسعار الذهب في سوريا، لارتباطه بارتفاع سعر صرف الدولار، في البلد الذي يعاني من أزمة اقتصادية مستمرة منذ أكثر من 10 سنوات نتيجة الحرب.

 

وزاد متوسط سعر صرف الدولار في سوريا لدى السوق الغير رسمية " السوداء"، اليوم الثلاثاء، إلى 3230 ليرة للشراء، و 3280 للبيع.

 

وارتفع سعر جرام الذهب عيار 24 في سوريا، إلى  188.052 ألف ليرة للشراء، و190.959 ألف ليرة للبيع.

 

كما صعد سعر جرام الذهب عيار 21 في سوريا (الأكثر تداولا بالأسواق)، إلى 164.619 ليرة للشراء، و167.163 ألف ليرة للبيع.

 

وسجل جرام الذهب عيار 18نحو 141.186 ليرة للشراء، و 143.368 ليرة للبيع.

 

وعن أسعار الذهب الاقتصادي في سوريا، سجل سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 119.510 ألف ليرة للشراء، و 121.357 ليرة للبيع.

 

وارتفع سعر الأوقية (الأونصة) في سوريا، إلى نحو 5.858 مليون ليرة للشراء، و 5.948 ليرة للبيع، مقابل نحو 5.853 مليون ليرة للشراء، و 5.943 ليرة للبيع، أمس.

 

وزاد سعر الجنيه الذهب في سوريا (8 جرامات من عيار 21)، إلى نحو 1.318 مليون ليرة للشراء، و1.338 مليون ليرة للبيع، مقابل نحو 1.316 مليون ليرة للشراء، و1.337 مليون ليرة للبيع.

 

تراجعت أسعار الذهب عالميا في تعاملات الثلاثاء، وتحركت في نطاق ضيق، إذ أحجم المستثمرون عن القيام برهانات كبيرة مركزين على بيانات مهمة للوظائف الأمريكية من المقرر أن تصدر في وقت لاحق من الأسبوع، وهي مؤشر أساسي لموقف مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي بشأن السياسات مستقبلا.

 

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية، بنسبة 0.1% إلى 1810.92 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:09 بتوقيت جرينتش، بينما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.5% إلى 1813.70 دولار.

 

وقال كايل رودا المحلل لدى "آي.جي ماركتس":" ثمة قدر كبير من الطاقة الفائضة في سوق العمل... إذا كان هناك شعور بأن مجلس الاحتياطي سيواصل إبقاء إعدادات السياسة ميسرة في الأمد المتوسط إلى الطويل، فهذه ديناميكية جيدة حقا للذهب، على الأخص إذا رأينا أن توقعات التضخم ما زالت مرتفعة نسبيا".

 

وتميل تدابير التحفيز الكبيرة إلى دعم الذهب، الذي يُعتبر في المعتاد تحوطا من التضخم وعدم استقرار العملة.

 

وقال كريستوفر والر، عضو مجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي(المركزي الأمريكي) أمس الإثنين، إن البنك المركزي الأمريكي قد يبدأ تقليص دعمه بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل، إذا أظهرت تقارير الشهرين المقبلين للوظائف زيادة التوظيف بواقع 800 ألف إلى مليون، كما يتوقع.