الهند والصين يعلنان أنهما ستواصلان الحوار الهادف إلى تخفيف التوترات الناشئة عن النزاع الحدودي

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت الهند والصين الإثنين أنهما ستواصلان الحوار الهادف إلى تخفيف التوترات الناشئة عن النزاع الحدودي بينهما.

 

يأتي ذلك سط مخاوف من نشوب صراع أوسع بين العملاقين الاقتصاديين في الوقت الذي تحتشد فيه قوات كل منهما في مواجهة الأخرى في منطقة النزاع.

 

وقال بيان مشترك للجيشين الهندي والصيني إن الجانبين أجريا "تبادلا صريحا وعميقا لوجهات النظر" واتفقا على حل الخلافات "دون إبطاء".

 

وأضاف البيان قائلا:"اتفق الجانبان أيضا على أن يواصلا في هذه المرحلة جهودهما الفعالة لضمان الاستقرار والحفاظ معا على السلام والهدوء".

 

والجولة الثانية عشرة من المحادثات بين الجيشين، وهي الاجتماع الأول بينهما منذ ثلاثة أشهر، هي أحدث محاولة لدرء المخاوف من اندلاع صراع أوسع بين البلدين.

 

وفي فبراير/شباط الماضي، أعلنت الهند والصين، اكتمال انسحاب قواتهما من منطقة البحيرة في حدودهما المتنازع عليها غرب الهيمالايا.

 

واتفق قائدان عسكريان أوائل الشهر الحالي على بدء سحب القوات والدبابات وقطع المدفعية في خطوة أولية نحو الانسحاب الكامل.

 

ويمهد انسحاب قوات البلدين الطريق لفك الاشتباك في بؤر توتر أخرى.