بنك إتش.إس.بي.سي يتخطي ثنائية الفائدة والإيرادات

اقتصاد

اليمن العربي

شهد بنك إتش.إس.بي.سي هولدنجز البريطاني الذي يركز نشاطه في آسيا قفزة ضخمة في أرباحه الصافية خلال الربع الثاني من العام الحالي.

 

وارتفعت أرباح البنك البريطاني إلى نحو 3.9 مليار دولار بزيادة قدرها 3.2 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

 

وكانت أرباح البنك قبل سداد الضرائب 5.1 مليار دولار بزيادة قدرها 4 مليارات دولار عن الفترة نفسها من العام الماضي.

 

في الوقت نفسه تراجعت إيرادات إتش.إس.بي.سي خلال الربع الثاني بنسبة 4% سنويا بسبب تراجع إيرادات قطاع خدمات الأسواق والأوراق المالية إلى جانب تأثيرات أسعار الفائدة المنخفضة في أغلب الأسواق.

 

وقال البنك إنه في حين مازال الغموض يحيط بالاقتصاد، فإن النظرة المستقبلية أصبحت أكثر إيجابية مع وجود مؤشرات على النمو في المجالات الاستراتيجية.

 

ويتوقع البنك نمو أعماله خلال العام الحالي ككل بنحو 5%، وهو ما سيترجم في صورة تراجع معدل نمو مخصصات إدارة المخاطر، في ظل إجراءات خفض المخاطر.

 

من ناحية أخرى يعتزم البنك صرف توزيعات نقدية تتراوح بين 40 و55% من إجمالي أرباحه خلال العام الحالي.

 

ومطلع شهر يوليو/تموز الماضي، تعرض البنك لانتقادات من مجموعة دولية من البرلمانيين لعدم مناقشة إجراءات البنك التي تفرض تطبيق قانون الأمن القومي الجديد المطبق بالفعل في هونج كونج.

 

وأخبر مارك تاكر ئيس مجلس إدارة بنك إتش إس بي سي التحالف البرلماني الدولي بشأن الصين "آي بي ايه سي"، والمؤلف من مجموعة من النواب من أحزاب شتى، أنه لن يناقش الإجراءات التي يمكن أن تتعارض مع التشريع الجديد، وفقًا لخطاب اطلعت عليه وكالة بلومبرج للأنباء.

 

وجاء في خطاب يحمل تاريخ السابع من يوليو/تموز الجاري, وتوقيع عضو البرلمان البريطاني، إيان دنكان سميث، والبرلماني الدنماركي أوفي إيلبايك: "لا يمكننا قبول طلب إزالة بعض البنود من المنهج... إن رفض لقاء الممثلين المنتخبين دون شروط مسبقة أو إنذار يعد إهانة للقيم الديمقراطية".

 

وكان بنك "إتش إس بي سي" جمد أواخر العام الماضي حسابات تيد هوي، النائب السابق المؤيد للديمقراطية الذي فر من هونج كونج بمساعدة إيلبايك.