شركة الخطوط الجوية الإثيوبية تنفي مزاعم بشأن تورطها في نقل أسلحة الحرب وجنود إلى إقليم تجراي

عرب وعالم

اليمن العربي

نفت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية مزاعم بشأن "تورطها في نقل أسلحة الحرب وجنود إلى إقليم تجراي".

 

وذكرت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية في بيان لها اليوم الأحد أنها تدحض بشدة جميع المزاعم التي لا أساس لها والتي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تورط الشركة في نقل أسلحة الحرب والجنود إلى إقليم تجراي

 

 وقالت الشركة في بيانها إنه تم تعليق جميع الرحلات الجوية من وإلى إقليم تجراي منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وعلى الرغم من إعادة فتح المجال الجوي لبعض الوقت، إلا أننا كنا نقدم خدمة تجارية أساسية عن طريق نقل المدنيين من وإلى المنطقة".

 

وتابعت: "لقد مر شهر على إغلاق المجال الجوي مرة أخرى ومن وقتها لم نقم برحلة جوية إلى المنطقة منذ ذلك الحين، ولم تهبط أي طائرة من طائراتنا في منطقة الصراع".

 

 وأكدت الشركة أن إثيوبيا تتبع بدقة جميع اللوائح والمعايير التي تضعها السلطات المختصة مثل لوائح البضائع الخطرة الصادرة عن اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) وقواعد وأنظمة النقل الجوي الإقليمية والدولية الأخرى.

 

وأشار البيان إلى أن شركة الطيران تشتهر بمعايير السلامة الخاصة بها في جميع أنحاء العالم.

 

وتابع: "الحقيقة أن بعض الأفراد يشوهون سمعة شركة الطيران الإثيوبية للمساس بالسمعة العالية للعلامة التجارية للشركة، وقد استخدموا هؤلاء العديد من الصور، القديمة وغير ذات الصلة للتشهير بعلامتنا التجارية".

 

والجمعة بحث مارتن جريفيث مع رئيسة إثيوبيا سهلي ورق زودي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن، الوضع الراهن في تجراي، والجهود الإنسانية في الإقليم.

 

وقال جريفيث إنه يقدر مبادرة الحكومة الإثيوبية بوقف إطلاق النار، مؤكدا أن الإعلان كان سيكون مثمرا لو تم الرد بالمثل.

 

وتعهد المسؤول الأممي بالتواصل الجيد والعمل عن كثب مع حكومة إثيوبيا، مشددا على ضرورة وجود المزيد من خطوط الإمداد للمنطقة.

 

ولاحقا، زار جريفيث إقليم تجراي، والتقى عددا من شركاء العمل الإنساني في مقلي عاصمة إقليم تجراي، كما زار عددا من المواقع للنازحين ووقف على أوضاعهم الراهنة.

 

والأسبوع الماضي اتهمت السلطات الإثيوبية عناصر "جبهة تحرير تجراي" بتعطيل وإغلاق ممرات المساعدات الإنسانية.

 

وقالت لجنة إدارة مخاطر الكوارث الإثيوبية (حكومية)، في بيان، إن "مجموعة من مسلحي جبهة تحرير تجراي الإرهابية أغلقت طريق المساعدات الإنسانية من خلال تنفيذ هجمات إرهابية على الممرات الإنسانية بإقليم عفار شرقي البلاد".

 

وأكد أن الحكومة الإثيوبية تعمل على تسهيل إيصال المساعدات الغذائية وغير الغذائية إلى إقليم تجراي من خلال برنامج الغذاء العالمي ووكالات المعونة الدولية الأخرى، لكن الهجمات الإرهابية للجماعة تعرقل هذه الجهود.

 

وفي 28 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت الحكومة الإثيوبية موافقتها على وقف إطلاق النار في إقليم تجراي من جانب أحادي، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية.