تنسيق مصري جزائري حول ليبيا ودعم استقرار تونس

عرب وعالم

اليمن العربي

اتفقت مصر والجزائر، مساء السبت، على ضرورة التنسيق المشترك لدعم استقرار المنطقة وحل ازماتها.

 

وعقد سامح شكري وزير خارجية مصر ونظيره الجزائري رمطان لعمامرة جلسة مشاورات في القاهرة بحضور وفدي البلدين للتباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، فضلًا عن تبادل الرؤي حيال أبرز القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.

 

وخلال مؤتمر صحافي مشترك بين الوزيرين قال شكري "إن ما يحدث في تونس شأن داخلي، مضيفا "ندعم أمن واستقرار تونس"، فيما أعلن وزير خارجية الجزائر إن الشعب التونسي قادر على تجاوز الأزمة واتخاذ الإجراءات المناسبة، مؤكدا على ان "الجزائر وتونس في خندق واحد".

 

واتفق الوزيران على دعم التسوية الداخلية لأزمة ليبيا، وضرورة إجراء انتخابات ليبية ناجحة قبل نهاية العام تكون أساسا لعودة الاستقرار إلى البلاد .

 

وقالا إن بلديهما تجمعهما دوائر عديدة للتعاون ويعملان على الارتقاء بالعلاقات الثنائية والوصول بها إلى آفاق أرحب.

 

وذكر وزير الخارجية الجزائري أن اللقاءات مع ⁧مصر⁩ ستتواصل وستكون على مستوى القمة واللجان المشرفة على التعاون الثنائي وتنسيق دائم ⁩ في مختلف المحافل الدولية.

 

من جانبه، أفاد شكري أن العلاقات المصرية الجزائرية تُمثل أهمية كبيرة بالنسبة لمصر، مشيرا إلى تطلع القاهرة لاستمرار العمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه الدولتين، والعمل في الدوائر العديدة التي تجمع البلدين سواء في الجامعة العربية أو الاتحاد الإفريقي أو دول عدم الانحياز.