خبراء: السياسة الخارجية الإيرانية تقوم على "الاختطاف والتهريب"

عرب وعالم

اليمن العربي

اعتبر خبراء أمريكيون في الشؤون الأمنية والنووية، أن السياسة الخارجية لطهران، تقوم على ”الاختطاف والتهريب والرشوة“ لأهداف أهمها تعزيز البرنامج النووي الإيراني، منوهين إلى أن هذه السياسة برزت بشكل خاص في الأعوام التي تلت توقيع إيران على الاتفاق النووي مع القوى الغربية عام 2015.

 

وقال الخبراء في ندوة افتراضية لمعهد ”هدسون“ الأمريكي للدراسات والأبحاث بعنوان ”ملف التهريب والاختطاف والرشوة في إيران“، إن ”طهران عملت على كسب امتيازات من الولايات المتحدة والدول الأوروبية عن طريق اختطافها لأشخاص يحملون جنسيات أجنبية، ثم مساومة هذه الدول للإفراج عن المختطفين إما عن طريق تلقي أموال أو تبادل سجناء إيرانيين في الخارج“.

 

وأشار الخبراء الأمريكيون في الندوة -التي نقل مجرياتها موقع ”إيران واير“ الإيراني المعارض- إلى أن ”النظام الإيراني يعترف صراحة بالالتفاف على العقوبات الدولية بل ويفتخر بهذا الأمر، ويعمل في الخفاء على تشكيل شبكات من غسل الأموال، فضلا عن أن طهران تتخذ من اختطاف المواطنين الغربيين أداة للضغط على الدول الغربية“.