رونالدينيو يفشل في وضع اكليل زهور على نصب شهداء فوج اطفاء بيروت

تناقلت وسائل الاعلام المحلية والدولية خبر وصول نجم كرة القدم البرازيلي السابق ​رونالدينيو​ الى لبنان، وهو الذي احب ان يشارك على طريقته، في تكريم شهداء ​فوج الاطفاء​ و الشهداء ألاخرين الذين قضوا في انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 آب من العام الفائت. ولكن رغبة اللاعب وتحضير فوج الاطفاء في بيروت للزيارة، لم يكونا كافيين لانجاجها بسبب الضغط الجماهيري غير المتوقع، والذي منع النجم البرازيلي من وضع إكليل زهر باسمه على النصب التذكاري لشهداء فوج الإطفاء في مقر الفوج في الكرنتنينا. فقد غصت الرقعة الجغرافية الصغيرة بأعداد كبيرة من المواطنين والصحافيين الذين توافدوا لمشاهدته وهو يضع اكليلاً على النصب، ويقف دقيقة صمت على ارواح شهداء فوج الاطفاء الذين سقطوا في هذا اليوم المأساوي من تاريخ بيروت ولبنان بشكل عام.

ومع مغادرة رونالدينيو، وفي وقت لاحق تم وضع الاكليل باسم رونالدينيو على النصب التذكاري للشهداء.

وما حصل ان عناصر فوج الاطفاء ابدوا تعاطفاً خاصاً مع الأطفال الذين بدأوا بالبكاء بعد ان تبلغوا عدم قدرتهم على ملاقاة اللاعب ومشاهدته، ما دفع ضباط الفوج الاطفاء الى السماح لهم بالدخول، الا ان الامور خرجت عن السيطرة فور وصول رونالدينيو على متن سيارة بيضاء رباعية الدفع، فتهافتت الجماهير للقائه واضطر الى شق طريقه بصعوبة الى مكان النصب التذكاري، كما قرر عدم القاء الكلمة المقتضبة االتي كان من المقرر له ان يلقيها في المناسبة، ليغادر بعدها فوراً الى مقر اقامته بعد ان كان المنظمون قد ألغوا زيارة باقي المواقع والتي كان في مقدمها مرفأ بيروت.

ومع مغادرة رونالدينيو، حصل تدافع جراء الضغط الكبير في مكان اقامة الاحتفال، سرعان ما انتهى بعد ان سجل تشابك بالايدي وبعض الاضرار المادية.