تقرير يكشف عن سعر الدولار في السودان اليوم الخميس

اقتصاد

اليمن العربي

استقر سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني، اليوم الخميس 29 يوليو 2021، في البنك المركزي، بينما تذبذبت قليلا في تعاملات السوق الموازية.

 

ويشهد سعر الدولار تقاربا نادرا بين مستواه في البنوك والسوق السوداء، في مؤشر على قرب نجاح الجهود الحكومية في القضاء على السوق السوداء.

 

واستقر سعر صرف الدولار، مقابل الجنيه السوداني، لدى بنك السودان المركزي، عند نحو 443.81 جنيه للشراء، و447.14 جنيه للبيع، دون تغيير عن أسعار صرف اليومين الماضيين.

 

بينما تذبذب على نطاق ضيق، سعر صرف الدولار في السوق الموازية غير الرسمية "السوداء" بالسودان، ليسجل نحو 447 جنيها للدولار الواحد، في اقتراب أكبر بين سعر السوقين.

 

وتقارب السعر بين البنوك والسوق السوداء، يعني أن حائزي الدولار سيفضلون بالطبع استبداله من البنوك التي تضمن لهم سعرا جيدا وعملة غير مزورة، وهو ما سيؤدي بالنهاية إلى عودة الدولار للقنوات الرسمية.

 

ويمهد هذا التقارب، إلى تراجع أكبر في حجم السوق الموازية التي ستجد ضمورا خلال الفترة المقبلة، إن نجحت محاولات البنك المركزي الإبقاء على أسعار متقاربة، وقد يمهد لانتهائها بشكل كامل قبل حلول العام المقبل.

 

واستقر سعر اليورو الأوروبي لدى بنك السودان المركزي، عند نحو 523.68 جنيه للشراء، و527.61 جنيه للبيع، دون تغيير عن أسعار أمس الأربعاء؛ فيما تراجعت قليلا في السوق الموازية إلى 520 جنيها.

 

وتراجع سعر الجنيه الإسترليني في البنك المركزي السوداني، قليلا إلى 612.33 جنيها للشراء، ونحو 616.9 جنيها للبيع، مقارنة مع 613.59 جنيه للشراء، و 618.19 جنيه للبيع أمس الأربعاء.

 

وتراجع متوسط العملة البريطانية في السوق الموازية "السوداء"، عند نحو 614.76 جنيها.

 

وظل سعر الريال السعودي لدى بنك السودان المركزي، ثابتا عند نحو 118.39 جنيه للشراء، و 119.28 جنيه للبيع. ولدى السوق الموازية" السوداء"، تراجع متوسط سعر الريال السعودي، عند نحو 117.12 جنيها.

 

واستقر متوسط سعر الدرهم الإماراتي، مقابل الجنيه السوداني، عند نحو 120.87 جنيه للشراء، و 121.78 جنيه للبيع. فيما سجلت العملة الإماراتية، لدى السوق الموازية "السوداء"، تراجعا إلى 119.37 جنيها.

 

وتراجع سعر الدينار الكويتي لدى بنك السودان المركزي، عند نحو 1465.44 جنيه للشراء، و 1475.16 جنيه للبيع.

 

ويُطبق السودان برنامج إصلاح يراقبه صندوق النقد الدولي، الذي قال إن الأسعار ستواصل الارتفاع أثناء تنفيذه، وهو ما يمثل أعباء إضافية على المواطنين.

 

ووافق نادي باريس، في وقت سابق على شطب 14 مليار دولار من ديون السودان، وإعادة هيكلة بقية المديونيات.

 

وقد دعمت تلك الإجراءات الثقة في قدرة الحكومة السودانية على توفير المعروض اللازم من الدولار لتلبية احتياجات مواطنيه.

 

وفي مايو/آيار الماضي، وخلال مؤتمر باريس لدعم السودان، وافقت الدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي على تسوية متأخرات السودان للمؤسسة المالية الدولية وهو ما يزيل عقبة أخيرة أمام البلد الأفريقي للحصول على تخفيف أوسع نطاقا لديون خارجية لا تقل عن 50 مليار دولار.

 

والسودان في طور الخروج من عقوبات اقتصادية وعزلة دامت عقودا في عهد الرئيس السابق عمر البشير الذي تم عزله من الحكم في أبريل/ نيسان 2019 بعد انتفاضة شعبية.