الرئيس الأمريكي يلتقي بزعيمة المعارضة في بيلاروسيا سفياتلانا تسيخانوسكايا

عرب وعالم

اليمن العربي

التقى الرئيس الأمريكي بزعيمة المعارضة في بيلاروسيا سفياتلانا تسيخانوسكايا، وأبدى دعمه للديمقراطية في الجمهورية السوفيتية السابقة

 

وكتب جو بايدن في تغريدة على "تويتر"، قائلا: "تشرفت بلقاء تسيخانوسكايا في البيت الأبيض هذا الصباح. تقف الولايات المتحدة إلى جانب شعب روسيا البيضاء في سعيه من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان العالمية".

 

وتصاعدت حدة المواجهة بين بيلاروسيا والغرب وأمريكا في الآونة الأخيرة بعد أن أرسلت طائرة حربية لإجبار طائرة ركاب تابعة لشركة "رايان إير" على الهبوط لاعتقال ناشط منتقد للحكومة كان بين الركاب، ونددت الدول الغربية بهذه الخطوة وفرضت عقوبات على مينسك.

 

كما فرضت واشنطن عقوبات على عشرات المسؤولين البيلاروسيين في خطوة جاءت بالتنسيق مع حلفائها الأوروبيين، كما حظرت الخارجية الأمريكية دخول 46 مسؤولا بيلاروسيا للأراضي الأمريكية، ما يرفع إلى 155 عدد الأشخاص الذين حرموا الحصول على تأشيرة أمريكية على خلفية الأزمة في بيلاروسيا.

 

ودعت زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا الاتحاد الأوروبي إلى أن يكون "أكثر شجاعة وقوة" وفرض عقوبات إضافية على بيلاروس.

 

في المقابل لم يبد الكرملين أي مؤشر على رغبته في الضغط على حليفه البيلاروسي، مؤكدا أن ليس لديه سبب للشك في روايته للأحداث.

 

وتقول مينسك إن تغيير وجهة الطائرة جاء إثر إنذار بوجود قنبلة على متنها، دون أن يكون لها علم أن المعارض رومان بروتاسيفيتش بين ركابها، أما توقيفه ورفيقته صوفيا سابيغا فهو محض صدفة.

 

وجاءت مقابلة يابدن مع زعيمة المعارضة في بيلاروسيا بالتزامن مع انطلاق محادثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة وروسيا في جنيف حول "الاستقرار الاستراتيجي".

 

ويعد اللقاء استكمالاً لقمة جمعت رئيسي البلدين الشهر الماضي ويهدف بالدرجة الأولى إلى تهدئة علاقتهما المتوتّرة.

 

وقالت الخارجية الأمريكية إن المحادثات حول الاستقرار الاستراتيجي مع روسيا في جنيف "كانت مهنية وموضوعية"

 

وأضافت:" اتفقنا مع المسؤولين الروس على الاجتماع مرة أخرى نهاية شهر سبتمبر/ أيلول المقبل لإجراء محادثات رسمية".

 

وترأس الوفد الأمريكي نائبة وزير الخارجيّة ويندي شيرمان ، بينما يقود نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف الوفد الروسي.

 

وخفّض الجانبان الأمريكي والروسي من سقف توقعاتهما المنتظرة من المحادثات والتي ستتطرق بالدرجة الأولى إلى قضايا هامة ذات علاقة بالحدّ من التسلّح.