ارتفاع أسعار الذهب في مصر اليوم بالرغم من تراجع أسعار المعدن النفيس عالميا

اقتصاد

اليمن العربي

ارتفعت أسعار الذهب في مصر، اليوم الثلاثاء 27 يوليو 2021، بالرغم من تراجع أسعار المعدن النفيس عالميا.

 

وتختلف أسعار الذهب في مصر باختلاف المناطق والعيارات، حيث تتراوح قيمة المصنعية (أجر التاجر عن كل جرام في المشغولات الذهبية) ما بين 30 إلى 60 جنيها في مناطق الصاغة، فيما تتراوح بين 110 و150 جنيها لدى بعض التجار.

 

وارتفع سعر جرام الذهب عيار 24، إلى نحو 902.75 جنيه، بزيادة مقدارها 2.25 جنيه، حسب منصة "آى صاغة" لأسعار الذهب في مصر.

 

وزاد سعر جرام الذهب عيار 21 في مصر (الأكثر تداولا بالأسواق)، إلى نحو 790 جنيها.

 

كما صعد سعر جرام الذهب عيار 18 في مصر، إلى نحو 677.25 جنيه.

 

وعن أسعار الذهب الاقتصادي في مصر، سجل سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 526.75 جنيه، وجرام الذهب عيار 12 سجل 451.50 جنيه.

 

وبلغ سعر الأوقية (الأونصة) بمصر، نحو 1803 دولارات، فيما صعد سعر الجنيه الذهب في مصر (8 جرامات من عيار 21)، إلى نحو 6320 جنيها بزيادة مقدارها 16 جنيها.

 

تراجع الذهب عالميا، في تعاملات الثلاثاء مع ارتفاع الدولار، بينما ينصب اهتمام المستثمرين على اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي ( البنك المركزي) هذا الأسبوع لاستقاء الأدلة على موعد بدء البنك المركزي في تقليص سياسات التيسير النقدي.

 

وبحلول الساعة 06:56 بتوقيت جرينتش، كان السعر الفوري للذهب منخفضا 0.1 %  إلى 1794.68 دولار للأوقية (الأونصة).

 

فيما هبطت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 0.3% لتسجل 1793.60 دولار.

 

ويبدأ اجتماع مجلس الاحتياطي الثلاثاء ويستمر على مدار يومين.

 

وقالت مارجريت يانج، المحللة في "ديلي إف.إكس:" لعل السوق استهانت بالأثر السلبي الذي قد يكون للسلالة دلتا على الانتعاش الاقتصادي والذي يعطي البنوك المركزية مبررا لتأجيل الحد من التيسير."

 

وأضافت، أن أسعار الذهب ستجدا مجالا أكبر للارتفاع على المدى المتوسط إذا واصلت البنوك المركزية سياسات التيسير النقدي.

 

في غضون ذلك، ارتفع الدولار 0.1%، وهو ما يزيد تكلفة الذهب على حملة العملات الأخرى.

 

وفي المعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 25.16 دولار للأوقية، وتراجع البلاديوم 0.5% إلى 2644.19 دولار، ونزل البلاتين 0.6% ليسجل 1057.50 دولار للأوقية.

 

وسيكون التضخم مجددا على جدول أعمال اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي)، يومي الثلاثاء والأربعاء، في موازاة التساؤلات حول الجدول الزمني المقبل لخفض الدعم المالي والقلق من المتحور "دلتا".

 

وترى دايان سوانك، خبيرة الاقتصاد في شركة "غرانت ثورنتون: "المتحور دلتا يضيف جرعة جديدة من عدم اليقين، حتى وإن كان الاقتصاد يتعافى".

 

وأضافت لوكالة فرانس برس: هذه النسخة الفيروسية التي ساهمت في ارتفاع حاد في حالات كوفيد-19 في العديد من مناطق العالم، قد تعرض للخطر الانتعاش الاقتصادي الناجح في الولايات المتحدة.

 

ومصدر القلق الآخر هو الأسعار التي ترتفع الآن بأسرع وتيرة منذ 13 عاما.

 

ولا يزال التضخم المرتفع يثير قلقا كبيرا، لا سيما وأنه ينبغي أن يستمر لعدة أشهر أخرى على الأقل.

 

وبلغ معدل التضخم السنوي، نسبة 3.9% في مايو/آيار الماضي، وفقا لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يراقبه الاحتياطي الفيدرالي، ثم ارتفعت نسبته السنوية إلى 5.4% في يونيو/حزيران، وفقا لمؤشر أسعار المستهلك.