أبومازن لوزراء الخارجية العرب: مستعدون لتبادل طفيف في الأراضي مع إسرائيل

عرب وعالم

عباس
عباس

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه حال تحقيق السلام مع إسرائيل، فإنه وفقا للمبادرة العربية، يمكن للدولة العربية والإسلامية أن تطبع علاقاتها مع إسرائيل، وليس العكس، مشددًا على أن البداية هي أن تقبل إسرائيل بالمبادرة ثم يمكن للدول العربية أن تطبع علاقاتها معهم.

ودعا أبومازن، خلال كلمته بالإجتماع الوزاري الطارئ بالجامعة العربية، اليوم، إلى إيجاد حل عادل ومتفق عليه بالنسبة لقضية اللاجئين، محذرًا من بعض العروض والمقترحات والأطروحات التي سبق وأن عرضت عليهم ورفضوها، ومن إمكانية تكرارها خلال الاجتماع الفرنسي أو على هامشه وعلى رأسها، عدم القبول بأن القدس كلها عاصمة للدولتين، وأن الجانب الفلسطيني متمسك بحدود الرابع من يونيو، ونحن مستدعون لتبادلية طفيفة بالقيمة والمثل، في حدود ضيقة، شريطة أن تكون هذه التبادلية بالقيمة والمثل.

وتابع "موافقون بوجود طرف آخر بيننا وبين الإسرائيليين إذا أرادوا أن يطمئنوا، ونوافق على وجود الناتو كطرف ثالث، أو الولايات المتحدة، أما بالنسبة للأسرى يجب إطلاق سراحهم جميعا، والقبول بما تنص عليه القوانين الدولية بشأن المياه، مشيرًا إلى أنه من الأطروحات المرفوضة "الدولة ذات الحدود المؤقتة".

وأكد رفض أي وجود عسكري إسرائيلي في الأراضي الفلسطينية بعد توقيع الاتفاق، أو تأجير أي جزء من الأراضي الفلسطينية لإسرائيل، معتبرا أن هناك تحريضات في منتهى "السفالة" ضد الفلسطينيين، في المناهج والكتب الإسرائيلية، مشددًا على رفض يهودية الدولة بقوله "نعترف بدولة إسرائيل منذ عام 1993، ولكن لن نعترف بالدولة اليهودية".

وبالنسبة لموضوع المصالحة الفلسطينية قال، إن مصر تابعت هذا الموضوع وعملنا اتفاقيات كثيرة ولم تنفذ.

وأكد الرئيس الفلسطيني، أن أسس المصالحة هي تشكيل حكومة وحدة وطنية وتكون حماس شريكة في هذه الحكومة، ولكن تمارس السياسة التي تلتزم بها منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، وينفذون سياسة الدولة وليس سياسة حماس أو غير حماس، وأن يذهب الطرفان للانتخابات كما جاءت حماس بالانتخابات في عام 2006، وكانت انتخابات نزيهة، وألا تكون الانتخابات مرة واحدة، على أن تتم الانتخابات للرئاسة والمجلس التشريعي، مؤكدًا أن تحقيق المصالحة سينزع ذرائع نتنياهو التي يكررها دائما حول من يمثل الطرف الفلسطيني.