وزير دفاع كوريا الجنوبية يعتذر بعد تفشى كورونا بين أفراد وحدة بحرية

عرب وعالم

اليمن العربي

قدم وزير الدفاع الكوري الجنوبي، سوه ووك، اليوم الثلاثاء، اعتذاره عن إخفاق الجيش في الحيلولة دون حدوث تفشي لفيروس كورونا بين بحارة في وحدة شيونجاي البحرية التي كانت تقوم بمهمة لمكافحة القرصنة قبالة أفريقيا. ويأتي اعتذار الوزير بعد يوم من ثبوت إصابة 247 فرداً، أو ما يعادل حوالي 82 في المئة من إجمالي أفراد الوحدة البالغ عددهم 301 فرد، بفيروس كورونا، في أسوأ تفش للوباء بين أفراد البحرية. ويرجع السبب في ذلك إلى التعامل غير الكفء مع التفشي، مثل إعطاء دواء للبرد لأحد البحارة، والذي كان أول من ظهرت عليه أعراض الاصابة بفيروس كورونا. كما تعرضت وزارة الدفاع لانتقادات لاستثناء الوحدة من حملة التطعيم ضد كورونا وقال مسؤولون إن الوحدة غادرت إلى أفريقيا قبل بدء حملة التطعيم، مضيفين أنه كان من الصعب نقل اللقاحات إلى خارج البلاد بسبب تعاقدات مع الشركات الموردة للقاحات أو بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة. ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء عن سوه قوله في رسالة " أقدم خالص اعتذاري لعدم الرعاية على نحو أفضل بأفراد وحدة شيونجاي، الذين كرسوا أنفسهم للبلاد والأشخاص المتواجدين في البحر، مما أسفر عن إصابة الكثير منهم. اشعر بأنني اتحمل مسؤولية كبيرة". واعترف الوزير بإخفاق الحكومة في القيام بما يكفي لتطعيم الجنود، متعهداً بالتوصل لإجراءات، وتطبيقها، لضمان سلامة الجنود الذين يقومون بمهام خارج البلاد. يشار إلى أنه من المقرر أن يعود أفراد الوحدة إلى البلاد جواً، قبل شهر من الموعد المقرر لعودتهم، وسوف يتم إرسالهم إلى مستشفيات عسكرية ومنشآت علاجية أخرى مخصصة للمصابين بفيروس كورونا.