مون يرفض عقد قمة مع سوجا وحضور أوليمبياد طوكيو

عرب وعالم

اليمن العربي

رفض الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن عقد قمة هذا الأسبوع مع رئيس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوجا، وحضور افتتاح دورة الألعاب الأوليمبي طوكيو 2020 بسبب ما وصفه بـ"التفاهم غير الكاف" بين البلدين الجارين. وصرح المكتب الرئاسي أن الرئيس الكوري الجنوبي قرر عدم زيارة اليابان هذا الأسبوع، حيث لا يُتوقع تحقيق إنجازات مرضية في محادثات القمة المقترحة. وكان "مون" قد فكر في زيارة طوكيو لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية يوم الجمعة. ووفقاً لما ذكره المكتب الرئاسي، فقد أجرى الجانبان مناقشات هادفة حول التقدم فيما يتعلق بالقضايا التاريخية والتعاون الموجه نحو المستقبل. وقال المكتب الرئاسي إنه على الرغم من أن المشاورات أسفرت عن "مستوى هام" من التفاهم المتبادل، فإن مدى التقدم يعتبر "غير كاف" للإشارة إلى تحقيق أي إنجاز في محادثات القمة، وفقاً لما نشرته وكالة (يونهاب) المحلية. وبالإضافة إلى ذلك، تم النظر بشكل شامل في العديد من المواقف الأخرى في اتخاذ القرار. وأعرب مكتب "مون" عن أمله في أن تستضيف اليابان دورة الألعاب الأولمبية، بأمان ونجاح. وفي وقت سابق اليوم، أشار مسؤول كبير في المكتب الرئاسي إلى "عقبة" ظهرت في المرحلة الأخيرة من المحادثات التحضيرية، في إشارة على ما يبدو إلى التعليقات غير اللائقة التي أدلى بها دبلوماسي ياباني رفيع المستوى في كوريا الجنوبية ضد الرئيس "مون". وتظهر استطلاعات الرأي أن العديد من الكوريين الجنوبيين يعارضون قيام "مون" بالزيارة إلى طوكيو لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامته يوم الجمعة. ووضع المكتب الرئاسي علانية ضمانًا لتحقيق إنجازات ذات مغزى في محادثات القمة كشرط مسبق لزيارة "مون" المحتملة إلى اليابان. وتسعى سيول إلى إيجاد حل لنزاعات طويلة الأمد حول التاريخ وقيود التصدير أحادية الجانب التي فرضتها طوكيو عام 2019. وقد ظلت العلاقات بين سيول وطوكيو في أدنى مستوياتها بسبب القضية الشائكة المتمثلة في تعويض الضحايا الكوريين للعمل القسري والاسترقاق الجنسي من قبل اليابان خلال فترة الحكم الاستعماري الياباني التي تمتد من عام 1910 إلى عام 1945.