النفط يتراجع بعد اتفاق أوبك+

اقتصاد

اليمن العربي

تراجع خام برنت أكثر من واحد بالمئة مسجلا نحو 72.60 دولار، وسجل الخام الأمريكي نحو 71.53 دولار، بعد اتفاق أوبك+ على تعزيز المعروض.

 

وأعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، في بيان اليوم الأحد، أن كبار منتجي الذهب الأسود في العالم اتفقوا على مواصلة زيادة الإنتاج بشكل متواضع، اعتبارا من آب/أغسطس.

 

واتفق وزراء مجموعة ”أوبك+“ اليوم الأحد، على زيادة إمدادات النفط من آب/أغسطس، لتهدئة الأسعار التي صعدت لأعلى مستوى في عامين ونصف العام. مع تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة فيروس كورونا.

 

واتفقت المجموعة، التي تضم دول أوبك وحلفاء مثل روسيا، على حصص إنتاج جديدة من مايو/ أيار، بعدما وافقت السعودية ودول أخرى على طلب من الإمارات كان يمثل تهديدا للخطة.

 

وقالت (أوبك) في بيانها، إن ”الاتفاق ينص على قيام تحالف (أوبك+) المكون من 23 دولة، برفع الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا كل شهر اعتبارا من آب/أغسطس، للمساعدة في دفع التعافي الاقتصادي العالمي مع انحسار الوباء“.

 

وأضافت: أن ”التحالف سيقيم تطورات السوق في كانون الأول/ديسمبر“.

 

بدوره، قال وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، إن منظمة ”أوبك“ والدول المتحالفة معها، توصلوا إلى ”اتفاق كامل“ بشأن زيادة الإنتاج، مؤكدا دعم بلاده للقرار الذي تم التوصل له.

 

وأوضح المزروعي، خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماع تحالف مجموعة ”أوبك+“ النفطي اليوم الأحد، أن ”الإمارات تدعم بقوة القرار المتفق عليه“، مضيفا ”كان هناك حوار بنّاء مع مجموعة أوبك+، والإمارات ملتزمة بالمجموعة حتى يحصل توازن في السوق“.

 

وأضاف المزروعي: ”أوبك + قوية وملتزمة حتى يكون هناك استقرار في سوق النفط، وحتى يتحقق التعافي من آثار فيروس كورونا“.

 

ومن بين القرارات التي اتخذت في الاجتماع، زيادة خط الإنتاج المرجعي للإمارات إلى 3.5 مليون برميل يوميا، بدءا من مايو 2022.

 

وذكرت أوبك+ في بيان أنها سترفع الإنتاج بواقع مليوني برميل إضافية يوميا من أغسطس/ آب إلى ديسمبر/ كانون الأول 2021 أو 400 ألف برميل يوميا في الشهر.

 

واتفقت المجموعة على تمديد الاتفاق حتى نهاية 2022 بدلا من الموعد الحالي لنهايته في أبريل/ نيسان 2022 لإفساح المجال للمناورة في حالة تعثر التعافي العالمي بسبب سلالات جديدة للفيروس.

 

وكانت الرياض وأبوظبي من داعمي زيادة الإنتاج على الفور، لكن الإمارات عارضت اقتراح السعودية تمديد اتفاق إدارة الإمدادات حتى ديسمبر/ كانون الأول 2022 إذا لم تحصل على حصة إنتاج أعلى.

 

ولتسوية الخلاف، وافقت أوبك على حصص إنتاج جديدة لعدد من الأعضاء من بينهم الإمارات والسعودية وروسيا والكويت والعراق، من مايو/ أيار 2022.