السودان يتوقع فيضان النيل الأزرق.. حذر مواطنيه

عرب وعالم

اليمن العربي

وقع السودان زيادة في وارد مياه النيل الأزرق نتيجة هطول أمطار غزيرة في الهضبة الإثيوبية.

 

وقالت الإدارة العامة للخزانات بوزارة الري والموارد المائية السودانية، الأحد، إنها تتوقع حدوث زيادة في وارد مياه النيل الأزرق كنتيجة لهطول أمطار غزيرة في الهضبة الإثيوبية.

 

ونقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا" عن تعميم صحفي أصدره مدير الإدارة العامة للخزانات، معتصم العوض محمد، أنه ستحدث زيادة تدريجية لمناسيب مياه النيل الأزرق جنوب خزان الروصيرص وشماله حتى الخرطوم.

 

ودعت وزارة الري السكان القاطنين على جانبي النيل الأزرق إلى اتخاذ الحيطة والحذر حفاظا على الأرواح والممتلكات.

 

وفي سبتمبر/أيلول العام الماضي، عاش السودان كارثة طبيعية بسبب فيضان نهر النيل نتجت عنها أزمات إنسانية مع وفاة 103 أشخاص وهدم عشرات الآلاف من المنازل جزئيا أو كليا، و تضرر أكثر من نصف مليون شخص، حسب بيانات حكومية.

 

وتأتي السيول والفيضانات في فصل هطول الأمطار في السودان، في حدث تشهده البلاد سنويا تقريبا.

 

وكان مختصون يراقبون بحذر مناسيب المياه في النيل وروافده منذ بدء موسم الأمطار، وحذروا من أنها مناسيب عالية.

 

الفيضانات التي شهدها السودان العام الماضي كانت الأكبر والأشد ضررا، متجاوزة في دمارها فيضانات عامي 1946 و1988 التي كانت تعتبر الأسوأ.

 

وحينها ارتفع منسوب مياه نهر النيل الأزرق، الذي يلتقي النيل الأبيض في الخرطوم، بشكل وصفه الخبراء والمسؤولون بالتاريخي الذي "لم يشهدوه منذ بدء رصد مستوى المياه في النهر عام 1902".