بسبب الإصرار على الإسراف والبذخ.. المعارضة التركية تشن هجوماً حاداً على حكومة أردوغان

عرب وعالم

اليمن العربي

شنت المعارضة التركية هجوما حادا على حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، بسبب الإصرار على الإسراف والبذخ حتى في وقت الأزمات.

 

وتعرض 3 وزراء أتراك، لانتقادات واسعة بسبب زيارتهم لموقع الفيضانات في ولاية ريزا (شمال)، بـ3 طائرات، وفقا لما ذكره موقع صحيفة "جمهورييت" التركية المعارضة.

 

وقالت الصحيفة، إن سليمان صويلو وزير الداخلية، ومراد تشوروم وزير البيئة والتوسع العمراني، وعادل قرايسمايل أوغلو وزير النقل والبنية التحتية، توجهوا لولاية ريزا، بثلاث طائرات منفصلة بدلا من واحدة، للاطلاع على الأوضاع هناك بعد فيضانات كارثية راح ضحيتها 6 أشخاص.

 

وشوهدت الطائرات الثلاثة بجوار بعضها في مطار ريزا، مما تسبب في حالة غضب عارمة من قبل رودا مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الإسراف الحكومي وعدم الإحساس بالكارثة.

 

يأتي ذلك بعد أيام قليلة من تعميم أصدره أردوغان نص على ضرورة التقشف بنفقات المؤسسات العامة؛ مستثنيًا إدارة الشؤون الإدارية الرئاسية والأمانة العامة للبرلمان.

 

ولم تكن هذه الواقعة الأولى التي يتعرض فيها النظام التركي لانتقادات بسبب الترف والبذخ رغم مطالبته الشعب التركي بالتقشف.

 

فمن قبل قال زعيم المعارضة، كمال قليجدار أوغلو، تعليقا على تعميم أردوغان "لقد أصدر (في إشارة لأردوغان) تعميما جديدا بشأن تدابير التقشف"، مشيرا إلى أن "حكومة حزب العدالة والتنمية أصدرت تعميمات تقشفية 6 مرات منذ عام 2003".

 

وتابع: "لكن تعميم تدابير الادخار (الأخير) بالنسبة لأردوغان يعني قصرا جديدا، يصدر تعميما ويقول لن أمتثل، هناك ترف ورشوة وفساد".

 

زعيم المعارضة التركية يشير بقوله "القصر الجديد" على ما يبدو، لقصر أردوغان الجديد وهو مقر صيفي بمقاطعة مرمريس التابعة لولاية موغلا غربي البلاد.

 

القصر الذي بلغت تكلفته 640 مليون ليرة من الميزانية الرئاسية بين عامي 2018 و2021، تمت مشاركة صوره المعمارية من قبل مهندس المشروع شفيق بيركيا، الإثنين الماضي.

 

وكشفت الصور الداخلية للقصر عن كم البذخ الذي يعيشه أردوغان رغم مطالبته الشعب بالتقشف، ما خلق حالة من الاستهجان والاستنكار من الأتراك.