مقتل متظاهر برصاص الأمن جنوبي إيران

اعترف مسؤول إيراني، السبت، بمقتل محتج من أبناء الأقلية العربية بمدينة الفلاحية التابعة لمحافظة خوزستان جنوبي البلاد.

وقتل المحتج الليلة الماضية خلال مسيرات احتجاجية شهدتها مدينة الفلاحية ضد استمرار انقطاع المياه الصالحة للشرب في خوزستان.

ونقلت الوكالة الرسمية الإيرانية "إيرنا"، عن حاكم مدينة الفلاحية أميد صابري بور، قوله، إن "أحد الشبان المحتجين بمدينة الفلاحية لقي مصرعه الليلة الماضية خلال مسيرة احتجاجية لبعض المواطنين بسبب أزمة المياه".

وتابع صابري بور من دون أن يكشف عن الجهة التي أطلق النار على المحتجين، قائلاً "أثناء الاحتجاجات بمدينة الفلاحية أطلق البعض النار في الهواء لاستفزاز الناس، ولكن للأسف أصابت إحدى الرصاصات شخصًا كان موجودًا في مكان الحادث وأدت إلى وفاته".

وذكر ناشطون إيرانيون اليوم السبت، إن الشاب البالغ من العمر 26 عاماً، مصطفى نعيماوي لقي مصرعه خلال احتجاجات شهدتها مدينة الفلاحية الليلة الماضية.

وأكد الناشطون إن قوات الأمن ومكافحة الشغب هي من أطلقت الرصاص الحي على المحتجين في هذه المدينة.

ومنذ يومين، تشهد مناطق واسعة من محافظة خوزستان احتجاجات شعبية مناهضة للسلطة الحاكمة في طهران بسبب ندرة المياة.

وندد المحتجون بالسياسات التي يتبعها النظام في تدمير الاقتصاد والثروة الحيوانية في محافظة خوزستان التي يقطنها قرابة خمسة ملايين نسمة وأغلبهم من أبناء القومية العربية.