هجوم إلكتروني يشل "وزارة الدفاع الروسية".. هل اندلعت الحرب؟

تكنولوجيا

اليمن العربي

تعرض الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الروسية إلى هجوم سيبراني تسبب في شلّه وحجب خدماته، وفقا لوكالة تاس الرسمية للأنباء.

 

وأكدت الوكالة أن هجوم "حجب الخدمة" نوع من الهجمات الإلكترونية يحاول من خلاله المخترقون إغراق شبكة ما بأحجام ضخمة على نحو غير مألوف من البيانات بهدف إصابتها بالشلل.

 

ولم يرد تصريح حتى الآن من وزارة الدفاع.

 

هل بدأت الحرب؟

 

ويأتي الهجوم بينما تستعر على الجبهة الأمريكية نار هجمات برامج الفدية الخبيثة التي عطلت عدة شركات أمريكية وأخرى مرتبطة بها حول العالم.

 

ولطالما اتهم الأمريكيون جهات روسية بالوقوف خلف تلك الهجمات.

 

والأربعاء الماضي، اجتمع مسؤولون أمريكيون كبار في البيت الأبيض، لتدارس سبل التصدي لعمليات القرصنة باستعمال برمجيات الفدية.

 

وجاء الاجتماع في وقت يتصاعد الضغط فيه على الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لاتخاذ تدابير ضد روسيا على خلفية الهجمات الإلكترونية.

 

وبعد أيام من قرصنة الأنظمة الحاسوبية لمئات الشركات في الولايات المتحدة وحوالي 1500 شركة حول العالم على أيدي مجموعة "ريفل" التي يزعم أنها تنشط من الأراضي الروسية، صدرت دعوات ليشن خبراء المعلوماتية في وزارة الدفاع الأمريكية هجمات مضادة حازمة، ولفرض مزيد من العقوبات على موسكو.

 

كما جاء اجتماع البيت الأبيض، الذي ضمّ مسؤولين من وزارة الخارجية والأمن الداخلي ووزارة العدل والاستخبارات، في أعقاب تقارير عن محاولة قراصنة روس مزعومين اختراق أنظمة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، وذلك حسب وكالة فرانس برس.

 

رسالة بايدن الغامضة

 

وإثر الاجتماع، قال بايدن للصحفيين، إنه سيبعث رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن هذه المسألة، دون أن يكشف تفاصيل أخرى.

 

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن اجتماع الأربعاء تناول بذل "جهود حكومية متكاملة لمعالجة الهجمات ببرمجيات الفدية".

 

وأضافت ساكي، أن "الرئيس لديه مجموعة من الخيارات إذا قرر التحرك" ضد القراصنة.

 

ولم تكشف المتحدثة باسم البيت الأبيض، عن الخيارات التي يدرسها بايدن.

 

ولكن مع استمرار الهجمات بعد 3 أسابيع من إثارة المسألة في محادثات مباشرة مع بوتين في قمة جنيف، وجهت دعوات جديدة للرئيس الأمريكي للرد.