لمواجهة كورونا.. المغرب يرسل 3 طائرات محملة بالمساعدات الطبية إلى تونس

عرب وعالم

اليمن العربي

غادرت 3 طائرات عسكرية مغربية تحمل كل واحدة منها 13.5 طن من المساعدات الطبية، متوجهة إلى تونس.

 

وانطلقت الطائرات المغربية المحملة بالمساعدات من القاعدة الجوية الثالثة للقوات الملكية الجوية بالقنيطرة في المغرب.

 

يأتي ذلك في إطار المساعدة الطبية العاجلة التي أمر العاهل المغربي، الملك محمد السادس، بإرسالها إلى تونس لمواجهة تداعيات كورونا.

 

كان الملك محمد السادس أمر بإرسال مساعدة طبية عاجلة إلى تونس، عقب تدهور الوضع الوبائي في هذا البلد المغاربي الشقيق بسبب الارتفاع الحاد في حالات العدوى والوفيات المرتبطة بـ"كوفيد-19".

 

وتتكون هذه المساعدة الطبية من وحدتي إنعاش كاملتين ومستقلتين، بطاقة إيوائية تبلغ 100 سرير.

 

كما تشمل المساعدة 100 جهاز تنفس ومولدين للأكسجين بسعة 33 م 3 / ساعة لكل واحد منهما.

 

وإضافة إلى الطائرات العسكرية الـ3 التي توجهت، الخميس، إلى تونس، ستتوجه في الأيام المقبلة طائرات عسكرية أخرى نحو تونس لمواصلة نقل هذه المساعدة الطبية.

 

وتندرج هذه المبادرة الملكية في إطار روابط التضامن الفعال بين المملكة المغربية والجمهورية التونسية، وكذلك في إطار الأخوة العريقة التي تجمع الشعبين الشقيقين.

 

وفي وقت سابق، أعرب محمد بن عياد، السفير التونسي بالمغرب، عن شكره للعاهل المغربي بعد تعليماته بتوجيه المساعدات المذكورة.

 

وعبر المتحدث عن إشادته بـ"الوقفة الأخوية النبيلة" التي أبداها العاهل المغربي الملك محمد السادس تجاه الشعب التونسي في ظل استفحال الأوضاع الصحية بسبب تفشي فيروس كورونا.

 

وأشار السفير محمد بن عياد إلى أن “المنظومة الصحية في تونس تتميز بكفاءة وقادرة على مواجهة الوباء، لكن المساعدات التي تأتي من البلدان الشقيقة والصديقة لها قيمة كبيرة في مساعدة السلط الصحية في البلاد”.

 

واعتبر المتحدث أن الخطوة الملكية المغربية تترجم أصالة العلاقات الأخوية التي طالما ميزت العلاقات بين البلدين”.

 

وأشار إلى أن هذه المساعدات الطبية “سيكون لها أثر كبير على مستوى مساعدة كثير من التونسيين في هذا الوقت الصعب”.

 

وعبر السفير  عن شكره وامتنانه للشعب المغربي كافة على هذه الوقفة الإنسانية اللافتة.

 

وقال إنه “من الطبيعي في الأوقات الصعبة أن يقف المغرب إلى جانب تونس وأن تقف تونس إلى جانب المغرب”، وزاد أن هذه العلاقات هي “محط رعاية من الجانبين”.