الإمارات تحقق مجموعة من الإنجازات والمكتسبات الوطنية في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد

عرب وعالم

اليمن العربي

حققت دولة الإمارات مجموعة من الإنجازات والمكتسبات الوطنية في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

 

وجاء ذلك بفضل رؤيتها الاستشرافية لمعطيات الأزمة وتبنيها استراتيجية وطنية فريدة للتعامل معها تشارك فيها مختلف قطاعات الدولة ويعزز من نجاحها الوعي والالتزام المجتمعي.

 

وتتبوأ دولة الإمارات مقعد الريادة العالمية في العديد من المؤشرات الهامة التي تعكس التوجه نحو تحقيق تعاف مستدام من الجائحة، فعلى سبيل المثال تحتل الإمارات المرتبة الأولى عالمياً وفق مؤشر بلومبيرج للمرونة من ناحية نسبة الأشخاص الذين تلقوا اللقاح كما تتصدر دول العالم في توزيع الجرعات اليومية للقاحات.

 

وتصدرت الإمارات أيضاً دول منطقة الشرق الأوسط في قائمة أفضل تعامل لقيادة الدول خلال كورونا، وذلك وفق استبيان للمؤشر العالمي للقوة الناعمة الذي أصدرته "براند فايننس" من بريطانيا.

 

ومع حلول المناسبات المختلفة وعطلات الأعياد يزداد الرهان على الوعي المجتمعي بأهمية استمرار الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية للمحافظة على ما تحقق من إنجازات ومكتسبات ودعم الجهود الوطنية المبذولة من أجل صون صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع.

 

وحدد بروتوكول عيد الأضحى المبارك حزمة من الإجراءات التي جرى الإعلان عنها، الثلاثاء، خلال الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

 

وفي هذا الصدد، أكدت الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الإمارات أن مرحلة التعافي والعودة إلى الحياة الطبيعية تتطلب الاستمرار في الالتزام خاصة خلال المناسبات مثل عيد الأضحى المبارك، مشيرة إلى أن الرهان على مسؤولية المجتمع ووعيه وإدراكه.

 

وأوضحت أن تعزيز وتكامل الجهود الوطنية في مواجهة "كوفيد-19" يتطلب من جميع أفراد المجتمع الالتزام بدورهم المهم في هذا الشأن والتقيد بالإجراءات الوقائية والاحترازية.

 

وبينت أن فترة الأعياد تتطلب تعزيز الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية واتخاذ التدابير اللازمة من أجل توفير الحماية اللازمة لمختلف فئات المجتمع لا سيما كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مؤكدة أن تكاتف الجميع يعزز نجاح الدولة في مسيرة التعافي من "كوفيد-19".

 

وحدد البروتوكول الخاص بعيد الأضحى المبارك مجموعة من التدابير الهامة التي تعزز صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع، ومن أبرزها اقتصار الاحتفال على أفراد العائلة الواحدة التي تسكن في نفس المنزل والأقارب من الدرجة الأولى، مع أهمية إجراء الفحص والتأكد من سلامة الجميع قبل الزيارة.

 

كما أكد على ضرورة الالتزام بارتداء الكمامات والتباعد الجسدي خاصة عند الجلوس مع كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة وتجنب التصافح والعناق بالإضافة إلى استخدام البدائل الالكترونية لتوزيع العيديات.

 

ودعا إلى دفع ثمن الأضاحي من خلال توكيل الجمعيات الخيرية الرسمية في الدولة بالذبح والتوزيع أو من خلال التطبيقات الذكية المعنية بالأضاحي.

 

وأكد على أهمية عدم تبادل وتوزيع الأضحية والهدايا والأطعمة بين الجيران بالإضافة إلى ضرورة عدم التعامل مع العمالة المتجولة بهدف ذبح الأضاحي.

 

ويبقى الانضباط والالتزام باتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية الصادرة من الجهات المعنية وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التقيد بها هو الركيزة المهمة لعبور هذه الجائحة وعودة الحياة إلى طبيعتها.