"مليشيا" نسائية بالبرلمان التونسي.. اعتداء إخواني ثان على "موسي"

عرب وعالم

اليمن العربي

للمرة الثانية في أقل من شهر، تتعرض رئيس كتلة الحزب الدستوري الحر بالبرلمان التونسي عبير موسي للاعتداء من قبل الإخوان داخل المجلس.

 

ووقعت مشادة كلامية بين "موسي" والبرلمانية الإخوانية فائزة عمار التي حاولت "خطف هاتفها الجوال" من بين يديها.

 

وفي الجلسة العامة للبرلمان التونسي، 30 يونيو/حزيران الماضي، اعتدى نواب من حركة النهضة الإخوانية وهما الصحبي صمارة وسيف الدين مخلوف، على عبير موسي.

 

وعقب وقوع هذه المشادة، مساء الأربعاء، تم رفع الجلسة العامة المنعقدة بالبرلمان التونسي، والمخصصة لمشروع قانون مجلة المياه على أن يستأنف للخميس.

 

بدأت الواقعة بعد مشادة كلامية بين عبير موسي وعدد من النائبات عن حركة النهضة الإخوانية، قبل أن تتعمد فائزة عمار اختطاف هاتفها لمنعها من تصوير الجلسة.

 

وفي مقطع مصور لها من داخل قاعة البرلمان التونسي، قالت عبير موسي: إن "الإخواني راشد الغنوشي رئيس مجلس النواب أطلق ميليشيا نسائية للاعتداء عليها".

 

وأكدت أن "مشروع قانون مجلة المياه خطير وهم - الإخوان - مكلفون بتمريره بكل الطرق ومستعدون لاقتراف أي جريمة لتحقيق مبتغاهم".

 

ومشروع قانون مجلة المياه يرتبط بإطلاق يد الحكومة التونسية فيما يرتبط بتوزيع المياه في البلاد.

 

وأضافت: "حركة النهضة تقوم بتخريب ممنهج للوطن وسحب الثقة منها واجب".

 

ومضت في هجومها: "هؤلاء الخونة مجرمون في حالة تلبس.. ينتفعون بتستر النيابة العمومية عليهم ويواصلون استفزازهم وعنفهم ونهجهم التدليس والضبابية وتجاوزات للقانون بالجملة".

 

وكانت الجلسة العامة المخصصة لمناقشة مشروع قانون مجلة المياه، التي حضرها وزير الفلاحة والموارد المائية بالنيابة، محمد فاضل كريم، قد رفعت منذ بدايتها لمدة 5 دقائق، بعد تدخل رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، لمقاطعة تلاوة رئيس لجنة الفلاحة بالبرلمان، معز بالحاج رحومة، لتقرير اللجنة لتحفظها على فصول من القانون.

 

وسبق أن أدان مكتب الأمم المتحدة في تونس، أعمال العنف التي ارتكبت ضد البرلمانية رئيسة الحزب الدستوري الحر.