كوبا تقيد الوصول لمواقع التواصل

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت شركة نت بلوكس لمراقبة الإنترنت في العالم أمس الثلاثاء، إن كوبا فرضت قيوداً على الوصول لوسائل التواصل الاجتماعي ومنصات المراسلة، بما في ذلك فيسبوك وواتساب، في أعقاب أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة منذ عقود. وشارك آلاف الكوبيين يوم الأحد الماضي في مظاهرات عمّت أنحاء البلاد الخاضعة للحكم الشيوعي احتجاجاً على أزمة اقتصادية عميقة أدت إلى نقص السلع الأساسية وانقطاع الكهرباء. كما احتج المشاركون في المظاهرات أيضا على أسلوب تعامل الحكومة مع جائحة كورونا وعلى القيود المفروضة على الحريات المدنية. وقالت الحكومة إن المظاهرات دبرها مناهضون للثورة بتمويل من الولايات المتحدة مستغلين الإحباط الناجم عن أزمة اقتصادية يرجع سببها أساسا إلى الحظر التجاري الأمريكي المستمر منذ عقود. والاحتجاجات نادرة في دولة يتم فيها تقييد مظاهر المعارضة العامة، وقد انتهت في معظمها بحلول مساء الأحد مع نشر قوات الأمن في الشوارع ودعوة الرئيس ميجيل دياز كانل مؤيدي الحكومة للخروج والقتال دفاعاً عن ثورتهم. وذكرت وسائل إعلام رسمية أمس الثلاثاء أن احتجاجاً آخر اندلع في ساعة متأخرة من مساء الاثنين في ضاحية لا جينيرا بجنوب هافانا، حيث توفي رجل ونُقل عدد آخر، من بينهم أفراد من قوات الأمن، إلى المستشفى. ولم يُذكر سبب الوفاة. ولم يتم تأكيد أي وفيات أخرى أو إصابات بشكل رسمي حتى الآن. ووفقاً لما ذكره اثنان من السكان ولقطات مصورة اطلعت عليها رويترز، نزل المئات إلى شوارع لا جينيرا مرددين هتافات منها "تسقط الشيوعية" و "الحرية لشعب كوبا".