واشنطن عن أزمة سد النهضة: لا نريد مفاوضات بدون نتائج

عرب وعالم

اليمن العربي

قال سامويل وربيرج، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن ستستمر في المناقشات مع مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة، مؤكدا على ضرورة عودة أطراف الأزمة إلى التفاوض.

 

وتابع المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، خلال مؤتمر صحفي،"لا نريد مفاوضات بشأن سد النهضة بدون نتيجة".

 

وشدد سامويل وربيرج على أهمية وجود توافق على إطار مفاوضات سد النهضة بقيادة الاتحاد الأفريقي، مطالبًا بعدم فرض أي دولة إطارًا معينًا لمفاوضات سد النهضة".

 

وأوضح المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، أن بلاده تدرك مدى أهمية مياه نهر النيل لمصر والسودان، وحل أزمة سد النهضة يجب أن يكون بالحوار بين أطرافها.

 

وفيما يخص الهدنة في قطاع غزة، قال سامويل وربيرج، إن الرئيس جو بايدن لا يرى أي حل للقضية الفلسطينية سوى حل الدولتين.

 

وأكد سامويل وربيرج، أن واشنطن تركز حاليًا على استئناف الحوار مع الفلسطينيين، وتابع: "نجري حوار مع المجتمع المدني الفلسطيني للعودة للمفاوضات بشأن إقرار حل الدولتين".

 

وأوضح المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، أن بلاده ليس لديها نية لإقامة علاقات مع حركة حماس.

 

يشار إلى أن سد النهضة الذي أوشكت أديس أبابا على الانتهاء منه مع شروعها في مرحلة البدء الثاني، لا يزال محل خلاف بينها وبين دولتي المصب مصر والسودان.

 

ومنذ أيام، قالت مصر والسودان إن إثيوبيا أبلغتهما رسمياً ببدء المرحلة الثانية من ملء بحيرة سد النهضة، وهو ما قوبل بالرفض القاطع من القاهرة والخرطوم.

 

وتتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا منذ عام 2011 للوصول إلى اتّفاق حول ملء وتشغيل سدّ النهضة المعد، ليكون أكبر مصدر لتوليد الطاقة الكهرومائية في أفريقيا بقدرة تصل إلى 6500 ميجاوات.

 

وجهة النظر المصرية السودانية يقابلها تأكيد من الجانب الإثيوبي على أن سد النهضة "مشروع تنموي" لن يسبب أي ضرر لبلدي المصب، متمسكة بالوساطة الأفريقية للتفاوض بشأنه.