مطالبات بفتح تحقيق عاجل في حريق مستشفى الناصرية بالعراق

عرب وعالم

اليمن العربي

أدانت لجنة الصحة والبيئة في البرلمان العراقي، اليوم الثلاثاء، الإهمال والتقصير الذي أدى الى نشوب حريق في مستشفى الإمام الحسين في الناصرية الذي راح ضحيته العشرات من المواطنين.

 

وطالبت اللجنة، في بيان صحافي، الحكومة العراقية  بـ "فتح تحقيق عاجل وإشراك اللجنة في التحقيق، وإنزال أقصى العقوبات بحق كل من يثبت إهماله وتقصيره في توفير مستلزمات السلامة في المستشفى ووضع نهاية لمسلسل الموت في المستشفيات التي يجب أن تكون مكاناً آمناً ينعم فيه المرضى بالراحة والإطمئنان ويحصلون فيه على العلاج بدلاً من إنهاء حياتهم في حريق غامض والكل يتملص من المسؤولية وتسجل الكارثة ضد مجهول".

 

وذكرت أن "هذه الكارثة لو حصلت في أية دولة أخرى فقد تكون سبباً لاستقالة الحكومة بالكامل ثم يحال المقصرون إلى المحاكم المختصة، لكنها تحصل في العراق وتتكرر عدة مرات بلا رادع وكأن أرواح الناس لاقيمة لها".

 

وشددت اللجنة في بيانها "نحن على يقين أن الجهات الحكومية لو كانت قد وضعت عقوبات رادعة بحق المقصرين الذين تسببوا بمثل هكذا كوارث سابقاً لما تكرر وقوعها".

 

وأكدت: "ننتظر نتائج التحقيق خلال مدة أقصاها 3 أيام، وبخلاف ذلك سنتخذ إجراءات من خلال عملنا النيابي ونقوم بسلسلة استجوابات من أدنى منصب الى أعلى منصب".

 

ومن جانب آخر، كلف مجلس محافظة ذي قار، الدكتور سعدي الماجد، ليتولى منصب مدير عام دائرة الصحة، خلفاً للمدير السابق صدام الطويل، الذي قدم استقالته بعد أن قررت الحكومة العراقية سحب يده وإحالته للتحقيق على خلفية حادثة مستشفى الإمام الحسين التعليمي التي أوقعت في أحدث إحصائية 64 قتيلاً ونحو 100 مصاب  بعضهم  في حالة حرجة.

 

وقام متظاهرون بنصب خيام احتجاج في ساحة الحبوبي مركز المظاهرات الاحتجاجية وسط الناصرية للمطالبة بتحسين واقع المستشفيات وإحالة المقصرين في حادثة حريق مستشفى الحسين التعليمي إلى القضاء لينالوا العقاب جراء الإهمال.