حاكم دبي يفتتح مجموعة من مشاريع البنية التحتية باستثمارات تبلغ 1.9 مليار درهم

اقتصاد

اليمن العربي

أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن المشاريع الكبرى التي تشهدها دولة الإمارات في كافة المجالات لاسيما في مجال البنية التحتية هدفها خدمة المجتمع وتوفير أفضل البيئات الداعمة لكل أفراده ومؤسساته على السواء، علاوة على ما تمثله تلك المشاريع من قيمة في فتح فرص جديدة أمام القطاع الخاص وما تتيحه من مسارات متنوعة للاستثمار بما يعود بالفائدة على مجمل الحركة الاقتصادية ومن ثم بالنفع على الوطن والمواطن.

 

جاء ذلك بمناسبة افتتاح سموه مشاريع شبكة الطرق الإستراتيجية التي تم الانتهاء من تنفيذها مؤخرا بتوجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "، وبمتابعة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وباستثمارات قدرها 1.95 مليار درهم بهدف تعزيز شبكة الطرق بين إمارات الدولة، واختصار المسافة بين مختلف مناطقها المختلفة، وتقليص الوقت المستغرق في التنقل فيما بينها، في إطار المشاريع التنموية الحيوية التي تتولى إنجازها لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، لتلبية احتياجات المواطنين وتوفير أعلى مستويات الراحة لهم، وذلك بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، وعدد من المسؤولين وكبار المهندسين وقيادات فرق العمل المشاركة في تنفيذ مشاريع الطرق التي تم افتتاحها.

 

واستمع  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، إلى شرح من  المهندس علي المزروعي، مدير إدارة المشاريع الهندسية في وزارة الشؤون الرئاسة، حول مشاريع الطرق الحيوية التي جرى تنفيذها بمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وأشرفت وزارة شؤون الرئاسة على تنفيذها بالتعاون والتنسيق مع وزارة الطاقة والبنية التحتية وشركة الاتحاد للماء والكهرباء، وتضم شبكة مسارات وطرق وتقاطعات وجسور في ثلاثة محاور رئيسية تشمل : طريق الشيخ خليفة بن زايد وطريق الوطن وطريق حتا دبي، وبأطوال إجمالية تصل إلى 112 كيلومترا.

 

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم : " بقيادة أخي الشيخ خليفة بن زايد ومتابعة أخي الشيخ محمد بن زايد وبتضافر جهود كافة الجهات الاتحادية والمحلية .. تواصل دولة الإمارات الاستعداد للخمسين عاما المقبلة بمشاريع نوعية تخدم المواطن وتدعم الطموحات الكبيرة للوطن وتهيء لمراحل جديدة من النمو في كافة المجالات".

 

وأثنى على الجهود الحثيثة التي تقوم بها كافة الأجهزة المعنية في الدولة، ضمن مختلف مسارات التطوير، والتي يعود أثرها بالإيجاب على مجمل مسيرة التنمية المستدامة في شتى ربوع الدولة .. وقال سموه : " راحة الناس هدف تتضافر في تحقيقه الجهود الاتحادية والمحلية .. والعمل يتسارع لترسيخ أسس التنمية المستدامة ودفع معدلاتها إلى أعلى المستويات .. ولتهيئة المجال أمام مؤسسات القطاع الخاص لتوسيع أعمالها وتمديد أنشطتها اعتمادا على بنية تحتية قوية وفرت لها الدولة كافة أسباب التميز وفق أرقى المعايير العالمية .. والعمل لا يتوقف لتظل الإمارات القدوة في الاهتمام بالإنسان .. والخيار الأفضل للمستثمر الساعي إلى بيئة توفر له كل مقومات النجاح".