شكري يدعو لابيد لتحريك الجمود بين الفلسطينيين والإسرائيليين

عرب وعالم

اليمن العربي

التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري بنظيره الإسرائيلي يائير لابيد في بروكسل، الأحد، لأول مرة منذ تولي ائتلاف جديد متعدد الأحزاب السلطة في إسرائيل الشهر الماضي.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية على "تويتر" إن شكري شدد على "ضرورة التحرك العاجل نحو حلحلة الجمود الراهن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وصولا إلى إطلاق مفاوضات سلام عادلة وشاملة".

 

وصرح السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أن شكري أكَّد خلال اللقاء على أهمية تحريك الجمود القائم بين الجانبيّن الفلسطيني والإسرائيلي وصولًا إلى إطلاق مسار تفاوضي عادل وشامل على أساس المرجعيات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المُتصلة والقابلة للحياة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وقال إن ذلك يعد أحد المقومات الرئيسية لتدعيم ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة، مشددا في هذا الصدد على أن القاهرة لن تتوانى عن دعم كافة الجهود الدولية وصولًا إلى تحقيق تلك الغاية، والتنسيق مع مختلف الأطراف الفاعلة بشأنها.

 

وشدَّد شكري على التطلُع لأن تراعي الحكومة الإسرائيلية عدم اتخاذ أية إجراءات من شأنها تقويض فرص خلق المناخ المناسب للسلام والاستقرار وتُزيد من التوتر واحتمالات التصعيد؛ منوهًا في هذا الإطار بما تبذله مصر في إطار إعادة الإعمار وتقديم المساعدات والدعم التنموي لسائر أنحاء الأراضي الفلسطينية بالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وهو ما يستلزم تضافُر كافة الجهود لإنجاح تلك المساعي تخفيفًا عن كاهل الشعب الفلسطيني.

 

وفي 21 مايو، أعلنت إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة وقفاً لإطلاق النار أنهى تصعيداً دموياً بين الطرفين استمر 11 يوماً وأسفر في الجانب الفلسطيني عن سقوط 260 قتيلاً بينهم 66 طفلاً، وفي الجانب الإسرائيلي عن سقوط 13 قتيلاً بينهم طفل.

 

وقد جرى اتصال هاتفي، الأحد، بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ.

 

وأكد عباس خلال الاتصال ضرورة تحقيق التهدئة الشاملة في غزة والضفة والقدس. وشدد على ضرورة القيام بخطوات عملية على الأرض من شأنها أن تهيئ المناخات للوصول إلى تحقيق السلام العادل والشامل.