مصر تتأهب لدخول "جينيس" بأكبر مطبخ سحابي في العالم
تستعد مصر لدخول موسوعة الأرقام القياسية من خلال إطلاق أكبر مطبخ سحابي في العالم يضم علامات تجارية حديثة وافتراضية.
يأتي ذلك بعد قيام شركة "فودنيشن انترناشونال" المصرية بافتتاح أول مطبخ سحابي في مصر يضم علامات تجارية لمطاعم قائمة راغبة في التوسع الجغرافي وتوقيع شراكات لإدارة التشغيل.
وقالت دينا صالح مدير التسويق فودنيشن انترناشونال، في تصريح صحفي، السبت، إن فكرة المشروع جاءت بعد ظهور المطابخ السحابية بوتيرة متزايدة عالميا والتطور الهائل في صناعة المطاعم مدعومة بالارتفاع الكبير على خدمة طلب وتوصيل وجبات الطعام عبر الإنترنت.
وكشفت عن "تأهل شركتهم للحصول على رقم قياسي عالمي من موسوعة جينيس للأرقام القياسية من خلال أكبر مجمع للمطابخ السحابية في العالم، الأمر الذي يضعهم في موقع ريادي في تطوير صناعة المطاعم عالميًا".
وأضافت أن هذا التطور الكبير في صناعة المطاعم يتيح الفرص الاستثمارية المناسبة لرواد الأعمال في مصر والعالم العربي ويغير مفهوم الاستثمار في مجال المطاعم حيث يمثل المطبخ السحابي ثوبا جديدا في صناعة المطاعم من خلال توفير فرص عمل كبيرة للشباب ورواد الأعمال.
وأشارت إلى أن فكرة المطابخ السحابية تعد مثالية للاستثمار وجاذبة لأصحاب العلامات التجارية، حيث يمكن البدء بها مباشرة دون انتظار فترات طويلة، بجانب تكلفتها التشغيلية الأقل، لافتة إلى أنها توفّر تنوعا كبيرا وضخما في الأطعمة المقدمة حيث سيضم المطبخ السحابي مختلف المطاعم الغربية والأكلات الصحية.
وأكدت أن الشركة لديها حاليا مواقع في مصر ودبي وأن هناك خططا توسعية في المملكة العربية السعودية ولندن ونيويورك وهو ما يمثل فرصة سانحة للاستثمار السريع للماليين من رواد الأعمال في مصر والعالم العربي.
المطبخ السحابي هو مطعم ليس له موقع فعلي، ولا طاقم خدمة، ولا يوجد مكان لتناول الطعام أو استلام الوجبات الجاهزة، ومصمم للتكامل مع أطراف ثالثة للطلبات والتسليم عبر الإنترنت أو طلبات التوصيل للمنازل التي تتم عند الطلب أو من خلال موقع ويب، في بعض الأحيان، قد يطلق عليه مطعم شبح أو مطعم افتراضي أو مطعم للخدمة فقط.
ويشمل المطبخ السحابي مطبخًا مشتركًا وطاقم مطبخ وطاقم توصيل يوزعون الطعام للعملاء في المنزل أو في العمل، ويمنح المطعم المرونة لمشاركة نفس البنية التحتية للمطبخ للعديد من العلامات التجارية، على سبيل المثال، لتقديم وجبات إيطالية وهندية أيضًا.