تسريب صوتي يكشف آلاعيب وفضائح الإعلامي المصري "باسم يوسف" الجنسية مع الفتيات

عرب وعالم

اليمن العربي

انفردت بوابة الفجر الإلكترونية المصرية، بتسريب صوتي يكشف عن آلاعيب وفضائح الإعلامي المصري باسم يوسف، مقدم برنامج "البرنامج"، الذي كان يعرض لعدة سنوات في مصر.

 

ويتضمن التسريب الصوتي، فضيحة جنسية كبيرة للإعلامي المصري باسم يوسف، حيث قررت فتاة بعد صمتها لفترة تعدت الثمانية سنوات، أن تخرج عن صمتها وتروي مآساتها التي مرت بها مع باسم يوسف، واستمدت قوتها من حملة "وأنا أيضًا" التي خرجت من هوليوود لفضح مشاهير تسببوا في أذى كبير وجسيم للآخرين، من هتك عرضهم وتحرش مستغلين شهرتهم وأموالهم.

 

بدأت الواقعة منذ عام 2013، والتزمت الفتاة الصمت لأكثر من 8 سنوات، وعن قوتها وخروجها عن صمتها في ذلك الوقت، أكدت الفتاة، أنها استمدت قوتها من قوة المرأة التي وجدتها في هوليوود، وأنها شجعتها لكي تتحدث الآن، قائلة: "أصبح الألم بداخلي كبيرًا ومستمرة بمفردي في معاناتي، ولكنني علمت من مقابلاتي أن هناك فتيات عديدة عانوا مثلي، ربما هناك أخريات مازالوا يعانون مثلي، بسبب نفس الشخص الذي تسبب في معاناتي".

 

وسردت الفتاة في تسريبها الصوتي الذي حصلت "الفجر" المصري على نسخة منه: "دعوني أسرد لكم نبذة بسيطة جدا عن قصتي: لقد التقيت بباسم يوسف في مقتبل العشرينيات من عمري، وباسم يوسف، هذا الطبيب الذي أصبح شخصية إعلامية الشخصية التي كانت تقارن بجون ستيوارت بأمريكا، الشخصية التي كانت تأمل في أن تنضم لقائمة مشاهير هوليوود، لقد قرأت عن جون ستيوارت ودرست عن هوليوود وأود أن أقول لكم أن باسم يوسف ليس بجون ستيوارت، ولكنه سرعان ما سيصبح من مشاهير هوليود عما قريب"، وفقًا لما جاء في التسريب الصوتي.

 

"إذا دعوني أذكركم بقصة باسم يوسف وكيف كانت بدايتها لعل البعض لم يتذكرها، باسم يوسف كان يعتبره الكثير منا في مصر والشرق الأوسط شخصية مثيرة للإعجاب، كان ينتظره الملايين من المشاهدين كل مساء ليشاهدوا برنامجه التلفزيوني: البرنامج ذو الخلفية المثيرة في مصر: الثورة وسقوط حسني مبارك بعد حكما استمر لمدة 30 عاما، لم يدرك الكثير من الناس أنه كان مجرد واجهة لبرنامج وراءه العشرات من القائمين على إعداده وإنتاجه وإذاعته"، بحسب ما قالته الفتاة في التسريب الصوتي.

 

وكشف التسريب الصوتي: "كان البرنامج يمثل أشياء مختلفة لمختلف المشاهدين فالبعض مثل أمي وأخوالي كانوا يعتبره ممتعا وعدسة مسلية ترى من خلاله الأحداث المتغيرة بمصر، أما لفتاة شابة مثلي، فكنت أره كحرية للرأي والتعبير وصحافة حرة، فالبرنامج كان يمثل لي مصر في ثوبها الجديد ومستقبلها الجديد".

 

وأضافت الفتاة في تسريبها الصوتي: "أما بالنسبة لأبي والأجيال الأكبر سنا فقد كانوا يعتبرون البرنامج شيئا لا يمكن تقبله شيئا يلقي بمصر في هاوية الفوضى والاضطراب ويلقبها رأس على عقب، هؤلاء هم نفس الأشخاص الذين كانوا ينتقدون الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ولكنه جعل الفقراء يطاردون حلما مستحيلا ولكن فجأة أصبح مبارك بطلا في أعينهم".

 

ولفتت في تسريبها الصوتي: "وفي ظل هاتين الرؤيتين المتناقضتين انضممت لفريق عمل البرنامج فدعمني جزء من عائلتي ووبخني الجزء الأخر لقد آلمني هذا كثيرا ولكن غلبني تحمسي لأول فرصة حقيقية تتاح لي لكي أتعلم وأعمل ببرنامج ذو شهرة واسعة تلك فرصة يصعب على شابة صغيرة مثلي مقاومتها".

 

وأوضحت الفتاة في التسريب الصوتي التي حصلت "الفجر" على نسخة منه: "في البداية كانت مقابلة باسم يوسف للمرة الأولى حدثا كبيرا لم يكن باسم كبير الحجم، مثلما يظهر على الشاشات، وأعتقد أن باسم شعر لاحقا بقوة نفوذه وقد أساء استغلالها على الشاشة وما وراءها أيضا كانت أختي هي أول من أخبرتها بما حدث ولكن استغرق الأمر سنوات عديدة حتى أستطيع أن أمتلك هذه الشجاعة فكانت هي الشخص الذي شجعني لأتوجه للشرطة لكي أخبرهم بما حدث، لقد تم تحذيري من قبل فتاة أخرى تعمل بالبرنامج ألا أسمح أبدا بتواجدي على انفراد مع باسم في غرفة واحدة وحذرتني من خطورة هذا الأمر لتواجدنا بموقع للتصوير في نهاية الأمر".

 

وأكدت: "لن أتحدث نيابة عن الأخريات ولكن عن نفسي أدركت حينها أن تلك هي طريقته لاستدراج الفتيات ولكن كان ذكيا وحريصت للغاية على ألا يفعل هذا الأمر في موقع التصوير ذاته".

 

وروت الفتاة قصتها، في التسريب الصوتي، التي انفردت "الفجر" بنشر التسريب الصوتي: "سأستكمل رواية قصتي معه في المحكمة عن طريق المحامين الموكلين من طرفي أما الآن فاسترككم لخيالكم أو بإماكنكم التقصي عن طريق الفتيات الأخريات عن حقيقة رؤية باسم يوسف لقيمة المرأة وكرامتها واحترامها التي تستحقه أينما وجدت في هذا العالم ومهما كانت الوظيفة التي تشغلها".

 

وأضافت: "انني أطالب شركات الإنتاج التي تعمل مع باسم يوسف سواء كانت في الولايات المتحدة أو كندا أو الشرق الأوسط أو أوروبا بمسؤولية التحقيق معه لإلزامه باحترام المرأة سواء كانت في مكان عملها أو متفردا بها".

 

وأشارت: "نحن ننظم أنفسنا الآن ونحن كثيرات ستظهر حقيقة باسم يوسف للجميع عما قريب وعلى جميع الشركات الداعمة لباسم يوسف الاستعداد للدعاوي القضاية فلقد وجدنا وسيلة للتعاون معا ولمساندة بعضنا البعض".

 

وسردت الفتاة -ضحية باسم يوسف-، الواقعة التي مرت بها قائلة: "أنا استقبلت مكالمة وانا عارفة أنا سمعت ايه وسمعته بمنتهى الوضوح أنا سمعت صوت باسم وهو بيتكلم على خططه المريضة اللي مخططها لي قبل الحدث نفسه ما يحصل وكان بيسخر مني وهو بيستخدم أقذر لغة ممكنة بعد ما حبيته وكنت برعاه هو وعيلته كان بيتكلم فيها عن خططه المقززة اللي مخططها لي في المستقبل اللي من ضمنها أنه يرجع يقابلني مرة تانية بس المرة دي يكون معايا "باولا" علشان نمارس الجنس الجماعي احنا الثلاثة مع بعض".

 

ونشرت الفتاة تسجيلا صوتيا، لـ"باسم يوسف" يقول: "بصي يا هدى اعتقد أنك صعدتي التهديدات بتاعتك لي لدرجة اني.. يا خبر ابيض.. طيب ما انا اعترف طيب ما انا أقول ده وبتاع.. لا بس الحقيقة ان اللي انتي بتقترحيه دلوقتي ممكن يدمر حياتي".

 

وهنا ردت قائلة: "لو فضلت تنكر كده انت مش هتتصور أصلا مدى خطورة العداوة اللي انت بتختلقها دلوقتي معايا".

 

وأضافت: "باسم انا اللي كنت في الفيديو ده وانت اللي كنت -لفظ خارج - في الفيديو ده، جسمك كان مستخبي وكنت بتتكلم عني وانا سمعت مكالمات تليفونية دارت بينك أنت ووائل غنيم، وسمعتك وانت ماشي في الطرقة بتقول "ودي الطرقة اللي هتمشي فيها وهنشوف إذا هتطلع -لفظ خارج - ولا لاءة وياترى مش عارف ايه؟".

 

وتابعت: "طيب تعرف بقى؟ يلا هي دي المفاجأة: أنا وافقت أعمل كده مش علشان أنا -لفظ خارج- بس علشان انا كنت بحبك يا -لفظ خارج - يا متخلف يا عيان".

 

وأضاف باسم في التسجيل: "وكمان -لفظ خارج - يعني اللي ياخد الحاجات دي من تليفوني ماياخد حاجات تانية يعني.. ما فيه رسائل عندي تانية تجريمية أصلا باتكلم فيها عن السياسة وبتكلم فيها على اي حاجة ما يطلعوها الله!".

 

وتابع: "أصل مابقاش لك قيمة" لا لسة لي قيمة، ولسة لي تأثير ولسة بيبعتوا لي ناس عشان ارجع مصر لا لسة لي قيمة وتأثير.. بدل ما يعملوا الكلام ده هو ما يبعتوا لي صورة من دول ويهددوني و-لفظ خارج - ماعمرهم ماعملوا كده".

 

وهنا ردت الفتاة ضحية باسم قائلة: "رقم واحد: أنا عارفة انا شفت ايه وماظنش حد يقدر يتصنت عليك كده، رقم 2: أنا عارفة صوتك وانا عارفة انا سمعت ايه، رقم 3: لو كان كل اللي انت عايزه دلوقتي الأدلة خلاص يبقى انا كده جزء من مهمتي اني اقسم وقتي ما بين حاجتين دلوقتي، اول حاجة: اني هعمل كل اللي هقدر اعمله علشان أتأكد انك مش هتعمل كده لحد تاني والحاجة التانية اني اجيبلك الأدلة لأن ده هو اللي مخليك مطلع عيني دلوقتي".

 

"بس خليني اقولك حاجة الأول لو انا جيبت في ايدي الدليل هيكون وقتها معايا في ايدي حاجة اسمها انتقام اباحي.. وده هيخلك تدفع غرامة في ولاية كاليفورنيا هي مش غالية اوي صحيح بس كمان هتتسجن لمدة سنة وكمان هتتسجل عليك في صحيفة السوابق بتاعتك.. فلو تحب اني اروح بسرعة واجيبلك الدليل اللي انت عايزه هجيبهولك لاني عارفة كمان انك بعته لـ4 اشخصا ومن ضمنهم وائل غنيم.. وانا عارفة كمان ان عندك موقع لمعجبينك على الانترنت وكنت بتحمل عليه الحاجات الخرة دي وبعدها بتقول رأيك عن الستات وانك شايف انهم منافقين وبتحاول تكشفهم وبتاع".

 

وأوضحت في تسريبها الصوتي: "انا مصدومة لكن كمان متحمسة جدا في نفس الوقت لأني كنت متأكدة اننا اتحطينا في طريق بعض لسبب ما، وانا مهمتي دلوقتي اني اتأكد اني أخصيك علشان ماتكونش مصدر تهديد للستات".

 

ورد باسم يوسف: "وعايزة يكون معاكي الدليل؟ خليه معاكي وعلى فكرة ده مش انتقام إباحي، إلا لو أنا جيت وحطيته أونلاين وهددتك به، انتي دلوقتي بتطلعي أدلة وبتقولي انا عندي الكلام دا، الانتقام الاباحي ما اسموش كده، لغاية ما انا استخدمه اصلا عندك.. اللي بيحصل دلوقتي انك انتي عايزة تستخدميه ضدي انا".

 

واعترف باسم يوسف بالواقعة: "انتي دلوقتي بتقولي اني نمت معاكي واني مصورك حلو كده؟ انا بقى هروح وأقول ماشي ده فعلا حصل وحصل لقاءنا.. انا عايز اقولك حاجة إذا عايزة تروحي تدمريني روحي دمريني".