مليشيا الحوثي الايرانية تنتهك الحريات الإعلامية

أخبار محلية

اليمن العربي

أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين، مساء الجمعة، رصد 36 حالة انتهاك طالت الحرية الإعلامية في اليمن خلال النصف الأول من 2021.

 

وقالت النقابة في تقريرها لوضع الحريات الصحفية خلال النصف الأول من العام الجاري "إنها وثقت 12 حالة اختطاف واحتجاز وملاحقة ومضايقة، و4 حالات تهديد وتحريض ضد الصحفيين، و5 حالة اعتداء على صحفيين ومقار إعلامية وممتلكات خاصة، و12 حالة منع ومصادرة بنسبة و6 حالات منع من التغطية ومصادرة لصحف بنسبة، إضافة إلى 7 حالات محاكمات ومساءلة لصحفيين".

 

وأشارت النقابة إلى أن ميليشيات الحوثي الإرهابية ارتكبت 20 حالة انتهاك من إجمالي الانتهاكات بنسبة 55%.

 

وأوضحت، بأن هناك 9 صحفيين مختطفين لدى ميليشيات الحوثي "4 منهم صدرت بحقهم أحكام جائرة بالإعدام، أوقفت الميليشيات الانقلابية إجراءات محاكمتهم وتصر على المساومة بقضيتهم وإخضاعهم لعملية تبادل المختطفين والأسرى في خطوة ترفضها نقابة الصحفيين وتطالب بسرعة الإفراج عنهم ومعاقبة كل من تسبب بمعاناتهم التي تدخل عامها السابع".

 

وأكدت، بأن صحفياً لا يزال مغيباً لدى تنظيم القاعدة بحضرموت منذ العام 2015.

وطالبت النقابة بإطلاق سراح كافة المختطفين، وإسقاط أحكام الإعدام الجائرة بحق الصحفيين المختطفين، وإنهاء معاناة أسرهم، وجبر ضررهم.

 

وأكدت، أن كل الانتهاكات التي طالت الحريات الصحافية لن تسقط بالتقادم "ولابد للجناة أن ينالوا العقاب جراء جرائمهم"، مشيرة إلى أن الحريات الإعلامية تعرضت لأكثر من 1400 انتهاك  منذ بداية الحرب بينها 38 حالة قتل طالت صحفيين ومصورين وعاملين في وسائل الإعلام.

 

وأردفت بالقول "ارتكب الحوثيون 18 حالة قتل، ونسبت 3 حالات لمجهولين،  وحالتين لجهات متطرفة".

 

ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين إلى "توفير بيئة آمنة للصحفيين والعمل الإعلامي، مطالبة كافة المنظمات الدولية المعنية بحرية الراي والتعبير إلى التضامن مع الصحافة والصحفيين اليمنيين وتكثيف الجهود لإنهاء حالة الحرب على الصحافة والصحفيين".