وزير الإعلام: الحوثيون دفعوا بعشرات من عناصرهم في مهمة انتحارية في الزاهر

أخبار محلية

اليمن العربي

يواصل الجيش الوطني تقدمه في محافظة البيضاء، وسط البلاد، فبعدما أرسل تعزيزات عسكرية، لدعم ما تحقق على الأرض، أعلن وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، اليوم، تصدي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بدعم وإسناد من التحالف لهجوم معاكس نفذته الميليشيات المدعومة من ايران في جبهتي الحازمية والزاهر بمحافظة البيضاء.

 

وقال في تغريدة نشرها عبر حسابه على "تويتر"، "دفعت مليشيا الحوثي الارهابية صباح اليوم بالعشرات من عناصرها في هجوم انتحاري للتسلل الى مركز مديرية الزاهر آل حميقان، وصناعة انتصار زائف للتغطية على خسائرها في جبهات البيضاء، فلم يعد أحد من المتسللين ومن بينهم جرحى وأسرى، وتم اغتنام آلياتهم وعتادهم".

 

كما أكد أن ان مدينة الزاهر وجميع المواقع التي تم استعادتها مؤمنة بالكامل، وأن ميليشيا الحوثي لم تحقق اي انجاز يذكر سوى الزج بالمئات من عناصرها لموت محقق في جبهتي الحازمية والزاهر، وان العملية ماضية حتى استعادة مدينة البيضاء مركز المحافظة وباقي مديرياتها.

 

وكانت المقاومة الشعبية المدعومة في المحافظة أعلنت في وقت سابق اليوم، أنها صدت مساء الأربعاء هجوما عكسياً لميليشيات الحوثي في جبهة الحازمية جنوب شرقي المحافظة.

 

وأكد المركز الإعلامي للمقاومة، سقوط قتلى وجرحى لدى الحوثيين، وأسر اثنين من قادتهم هم حمزة علي يحيى الشرفي وهشام محمد حسن الأشول.

 

كما أوضح أن الميليشيات شنت عدة هجمات واستمرت الاشتباكات لصباح اليوم الخميس في محاولة لإحراز أي تقدم لرفع معنويات مقاتليها المحبطين بسبب الانكسارات التي تلقتها في البيضاء الحازمية وأل حميقان، مؤكداً أنه تم صد الميليشيات وإفشال كافة الهجمات التي شنتها.

 

وكان الجيش الوطني أمس تحرير منطقة العادية آل مظفر بالكامل ووادي ممدود بمديرية البيضاء في المحافظة التي تحمل ذات الاسم، وسط اليمن.

 

كما أكد في بيان أن قواته مسنودة بالمقاومة الشعبية، وبعد استكمالها تحرير مديرية الزاهر، حررت منطقة العادية آل مظفر بالكامل ووادي ممدود بمديرية البيضاء. وأوضح مواصلته الزحف صوب عاصمة المحافظة، وسط فرار جماعي لعناصر الميليشيات .