تركيا والفصائل الموالية لها تواصل انتهاك سيادة سوريا بقصف قرى

عرب وعالم

اليمن العربي

تواصل تركيا والفصائل الموالية لها، انتهاك سيادة سوريا، بقصف قرى، في تصعيد عادة ما يسفر عن قتلى وجرحى.

 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان (غير حكومي) على موقعه الإلكتروني الخميس، "رصدنا، بعد منتصف ليل الأربعاء-الخميس، قصفاً صاروخياً نفذته القوات التركية والفصائل الموالية لها على قرية شيخ ناصر، الواقعة بريف الباب الشرقي، ضمن مناطق نفوذ “مجلس الباب العسكري” بريف حلب الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية".

 

ولا يعد هذا القصف التركي، الوحيد على قرى سورية، في الـ24 ساعة الماضية.

 

ومساء أمس، ذكر المرصد السوري أن القوات التركية المتمركز في قرية الياشلي بريف حلب الشرقي، قصفت بالقذائف المدفعية، تلة الصيادة و قرية أم عدسة، في ريف مدينة منبج الشمالي الغربي.

 

على صعيد متصل، أفاد المصدر نفسه بوقوع اشتباكات بالأسلحة المتوسطة بين عناصر مجلس منبج العسكري من جهة، والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى، على محاور القتال ونقاط التماس بينهما في منطقة منبج، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الساعة.

 

وفي 5 يوليو/ تموز الجاري، رصد المرصد السوري قصفًا مدفعيًا نفذته القوات التركية، استهدف قرية عون الدادات الواقعة على خط الساجور بريف منبج شرقي حلب.

 

يذكر أن مجلس الباب العسكري هو تنظيم عسكري يضم سكان منطقة الباب الشرقي، تأسس عام 2016 لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي.