غباش: العلاقات الإماراتية الصينية نموذج للتضامن في مواجهة التحديات

عرب وعالم

اليمن العربي

قال صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، إن العلاقات مع الصين نموذج للتضامن في مواجهة التحديات وخدمة البشرية.

 

وأكد أن العلاقات التاريخية الراسخة بين الإمارات والصين، والتفاهم المشترك إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية، كانت ولا تزال دافعا كبيرا لتطوير علاقات الشراكة الإستراتيجية القائمة بين البلدين، بما يحقق تطلعات وطموحات القيادتين والشعبين المبنية على أسس الصداقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

 

وتابع أن التعاون الثنائي في التصدي لجائحة "كورونا" من خلال المشروع المشترك "علوم الحياة وتصنيع اللقاحات"، شكل نموذجا إقليميا ودوليا لأهمية التعاون والتضامن بين حكومات وشعوب العالم لمواجهة مختلف التحديات، وحقق قفزة نوعية في التعاون الطبي والتقني لخدمة البشرية جمعاء.

 

جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها صقر غباش اليوم، "عن بعد"، مع لي تشان شو رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، لمناقشة علاقات التعاون بين دولة الإمارات والصين في مختلف المجالات خاصة جهود مكافحة " كوفيد-19 "، فضلا عن مناقشة تعزيز العلاقات بين المجلسين، وتفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية الهادفة إلى تنسيق المواقف على مختلف الصعد.

 

وأكد الجانبان أهمية تفعيل مذكرة التعاون والتفاهم الموقعة بين المجلسين بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وبما يعزز أواصر التنسيق والعمل المشترك في جميع المحافل والمنتديات الدولية، لا سيما خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية ومنها الاتحاد البرلماني الدولي.

 

بدوره أكد لي تشان شو رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، أن علاقات الصداقة والشراكة الإماراتية الصينية متجذرة وراسخة، مضيفا أن هذه اللقاءات والتواصل تتزامن مع احتفالات جمهورية الصين الشعبية بمئوية تأسيس الحزب الشيوعي الحاكم، واحتفال دولة الإمارات بالعام الخمسين لتأسيسها، ومناسبة نحتفل فيها بتأسيس علاقات شراكة وثقة إستراتيجية بين قيادتي وشعبي البلدين.

 

وأكد أهمية مشاركة بلاده في معرض إكسبو 2020 الذي سيقام في دبي، مضيفا أن هذا المعرض يعد حدثا هاما وسيحقق نجاحا كبيرا ونقطة بارزة تضاف إلى نهضة الإمارات الشاملة ويساهم في تبادل الخبرات وتوطيد العلاقات وتنمية التجارة مع دول العالم.