ملتقى هواوي يناقش مستقبل تكنولوجيا الشبكات الذكية في المنطقة

تكنولوجيا

اليمن العربي

شارك خبراء بروتوكول الإنترنت وتكنولوجيا الشبكات من المنطقة والعالم، في ملتقى نادي بروتوكول الإنترنت IP Club 2021، الذي نظمته هواوي الشرق الأوسط، لمناقشة فرص وتحديات مستقبل تكنولوجيا الشبكات التي تعتمد على بروتوكول الإنترنت، ودورها في تمكين أعمال الحكومات والمؤسسات، ودفع عجلة التحول الرقمي في دول منطقة الشرق الأوسط.

 

 وتحت شعار «تمكين الأعمال بالاعتماد على الشبكات الآلية بالكامل، والموجهة لصالح المستخدم، بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي»، أطلقت هواوي في فعاليتها السنوية الأبرز في المنطقة، والتي أقيمت في أتلانتس النخلة بدبي، بالحضور الشخصي وعبر الإنترنت، برنامج ابتكار مشترك، يهدف لتوفير منصة تعاون مشترك ومفتوح لرواد الصناعة، لتمكين تبادل الأفكار والخبرات بين القطاعات المختلفة.

 

وحضر الملتقى خبراء ومحللون وتنفيذيون على المستويين الإقليمي والعالمي، وناقشوا جملة من المواضيع الحيوية في تكنولوجيا الشبكات، وآليات تمكين المؤسسات، من مواكبة العصر الرقمي الذكي، بالاعتماد على الجيل القادم من الشبكات، التي تعتمد على القدرات البرمجية والذكاء الاصطناعي.

 

وقدم الدكتور سكوت ناوسن رئيس الذكاء الاصطناعي في شركة «برايس ووتر هاوس كوبرز» الشرق الأوسط، عرضاً تقديمياً في الملتقى، بعنوان «دور الذكاء الاصطناعي في تمكين الجيل القادم من شبكات المؤسسات». وقال الدكتور ناوسن: «تعتمد الشركات على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، لتغيير طريقة إدارة أعمالها، ومواجهة التحديات في الوقت الفعلي.

 

وفي ظل التقلبات التي فرضتها الأحداث التي شهدناها مؤخراً، برزت العديد من نقاط الضعف، التي يجب على أصحاب القرار، لا سيما مسؤولي تقنية المعلومات، أن يعملوا على تحديد الأولويات اللازمة لمعالجتها، مثل المرونة التنظيمية، والتركيز على تقنيات الشبكات التي تلبي احتياجات أعمالهم. وسيكون للجيل القادم من الشبكات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والتكامل بين التقنيات الحديثة، آثار كبيرة على حياتنا في الوقت الحالي».

 

وألقى ديفيد شي رئيس مجموعة أعمال «هواوي إنتربرايز» لقطاع المشاريع والمؤسسات في الشرق الأوسط، كلمة في افتتاح الملتقى، قال فيها: «سنعتمد على الثورة الصناعية الرابعة، لبناء عالم ذكي ومتصل بالكامل، لا سيما أننا نتجه نحو التعافي والنمو بعد الجائحة.

 

وسيكون للثورة الصناعية الرابعة، العديد من الآثار على المدى الطويل، والتي ستشمل جميع القطاعات الرئيسة في الشرق الأوسط. الشبكات الذكية هي العامل الأساسي لبناء عالم رقمي، يوفر نطاقاً ترددياً عريض النطاق، وشاملاً، ويمكن الاعتماد عليه على نطاق واسع، واتصالات آمنة لمجتمعاتنا. وتواصل هواوي استثماراتها في أحدث التقنيات، مثل الذكاء الاصطناعي.

 

والبيانات الضخمة، التي توفرها لشبكات المؤسسات، ما يسهم في بناء شبكة ذكية وآمنة للعملاء، تركز على المستخدم والتطبيقات، ويمكن الاعتماد عليها لتمكين الإدارة الذاتية. التحول الرقمي هو رحلة طويلة بالنسبة للشرق الأوسط، ونحن ملتزمون بالتعاون مع شركائنا وعملائنا، على تحقيق طموحات دول المنطقة، وتنفيذ الخطط الوطنية لتمكين استراتيجيات ورؤى التحول الرقمي فيها».

 

وشهد الملتقى، إطلاق منتجات وحلول بروتوكول الإنترنت الرائدة من هواوي – والتي تشمل منصة iMaster NCE، وهي أول منصة ذكية مخصصة لتشغيل الشبكات بشكل آلي، وكلاود كامبوس 3.0 المبتكر، الذي يجمع بين الوصول اللاسلكي بالكامل، وإنترنت الأشياء المتكامل، والشبكة العالمية الواحدة، وإدارة الحوسبة السحابية، وعمليات التشغيل والصيانة الذكية لشبكات مقرات العمل المخصصة للمستخدمين من المؤسسات.

 

ويوفر حل كلاود كامبوس 3.0، جميع الحلول اللاسلكية للمؤسسات التي تعتمد على منتجات وحلول شبكة «واي فاي 6» فائقة الأداء. وشهدت الفعالية عرض حل شبكة الإدارة الذاتية من هواوي، والمخصص لمراكز البيانات، لتمكين التحول من العصر الرقمي إلى العصر الذكي.

 

كما تم تقديم عرض تجريبي لحل شبكات مراكز البيانات، لتوضيح كيفية عمل الشبكة بشكل سلس وفوري، على نشر الخدمات، ومواكبة قرارات مدير الشبكة بالاعتماد على التوائم الرقمية، وإنجاز عمليات التشغيل والصيانة لشبكات مراكز البيانات بشكل استباقي، في بيئات بالغة التعقيد.

 

 

ونظراً للدور الكبير الذي تؤديه التقنيات الرقمية في تعزيز الاقتصاد الرقمي، أكدت هواوي على أهمية العمل على بناء المواهب، لدفع عجلة التحول الرقمي في الشرق الأوسط، وأعلنت عن إطلاق برنامج شامل لإصدار الشهادات، وإنشاء مختبرات ابتكار الشبكات في الشرق الأوسط. ويهدف برنامج الابتكار المشترك، إلى تعزيز تطبيق التقنيات الجديدة، لتسريع رحلة التحول الرقمي في هذه المنطقة.