أمريكا: بدء إثيوبيا الملء الثاني لسد النهضة يزيد التوتر

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت واشنطن، الثلاثاء، أن "بدء إثيوبيا الملء الثاني لسد النهضة من شأنه زيادة التوتر".

 

وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، خلال مؤتمر صحفي: "مستمرون في دعم جهود الحوار والتعاون للتوصل إلى اتفاق بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة".

 

وأضاف: "ندعم جهود الاتحاد الأفريقي لخفض التوتر في قضية سد النهضة وتسهيل عقد مفاوضات مثمرة".

 

وتابع برايس: "ندعو جميع أطراف قضية سد النهضة إلى الامتناع عن الخطوات أحادية الجانب التي من شأنها توسيع الفجوات بين المواقف".

 

وأمس، تلقت القاهرة خطاباً رسمياً من وزير الري الإثيوبي سيليشي بيكيلي، يفيد ببدء عملية الملء الثاني لخزان سد النهضة.

 

وردت مصر على الخطوة الإثيوبية بخطاب ثانٍ ورسمي من وزير الري إلى نظيره الإثيوبي حيث أبلغه رفض القاهرة القاطع لهذا الإجراء الأحادي.

 

وتطالب مصر والسودان بالتوصل لاتفاق ملزم حول ملء وتشغيل السد قبل أي عمل منفرد من إثيوبيا التي تسعى في المقابل لتهدئة مخاوف دولتي المصب، مؤكدة أن مشروعها تنموي ولن يضر بالدولتين بل سيعود بالنفع عليهما ولن يتنقص من حصتهما في المياه وأنها منفتحة على أي مفاوضات.

 

وحول قضية تجراي، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوتي بلينكن اتصل هاتفيا برئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، الثلاثاء، وشدد على ضرورة التزام جميع الأطراف بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في إقليم تيجراي.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان إن بلينكن دعا أبي أيضا إلى الالتزام بالخطوات التي حددها مجلس الأمن الأسبوع الماضي، بما في ذلك انسحاب القوات الإريترية وقوات الأمهرة من تجراي، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

 

وتخوض حكومة أبي قتالا مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي صنفتها إرهابية، منذ أوائل نوفمبر/تشرين الثاني، عندما وجهت الاتهامات للجبهة التي كانت تحكم تجراي في ذلك الحين بمهاجمة قواعد للجيش في الإقليم.

 

وأعلنت الحكومة الإثيوبية وقف إطلاق النار من جانب واحد في الأسبوع الماضي بعد انسحاب قواتها من مقلي عاصمة الإقليم فيما وصفته بأنه انسحاب استراتيجي. ورفضت الجبهة الهدنة.