إدارة الرئيس الأمريكي تراقب عن كثب محادثات "أوبك+" بشأن إنتاج النفط

عرب وعالم

اليمن العربي

تراقب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن كثب محادثات "أوبك+" بشأن إنتاج النفط، وفقا لما أعلنه البيت الأبيض اليوم الثلاثاء.

 

وأكدت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض "نحن متفائلون بالمشاورات الجارية بين أعضاء أوبك للوصول إلى اتفاقية، ستعزز الحصول على الطاقة بأسعار معقولة ويمكن الوثوق بها".

 

وألغى وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء لها، في مجموعة تعرف باسم أوبك+، محادثات حول إنتاج النفط أمس الاثنين ولم يحددوا موعدا جديدا لاستئنافها، بعد رفض الإمارات الأسبوع الماضي مقترحا بتمديد قيود الإنتاج لثمانية أشهر.

 

وتراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، وهبطت عقود برنت 2.63 دولار، أو 3.4%، لتسجل عند التسوية 74.53 دولار للبرميل

 

بينما سجلت العقود الآجلة للنفط الأمريكي عند التسوية 73.37 دولار للبرميل، منخفضة 1.79 دولار أو 2.38%.

 

وقال بنك الاستثمار الأمريكي جولدمان ساكس اليوم الثلاثاء إن انهيار محادثات سياسة إنتاج النفط في أوبك+ أدى إلى حالة من عدم اليقين حيال مسار إنتاج المجموعة، في حين أبقى البنك على توقعاته لسعر خام برنت عند 80 دولارا للبرميل هذا الصيف وزيادة تدريجية في الإنتاج أوائل العام المقبل.

 

وقال بنك جولدمان ساكس في مذكرة "يبدو أن من الممكن التغلب على الخلافات بين الجانبين إذ أنهما اتفقا على زيادة الإنتاج حتى نهاية العام مع استمرار حالة عدم اليقين العالية لأرصدة النفط لعام 2022، وهو ما يجعل التعهد بأي التزام طويل الأجل غير ضروري اليوم".

 

واتفقت أوبك+ على تخفيضات قياسية للإنتاج بنحو 10 ملايين برميل يوميا العام الماضي مع انتشار وباء فيروس كورونا.

 

وأبقى البنك على توقعاته بزيادة تدريجية في الإنتاج في النصف الثاني من هذا العام، تليها زيادات مماثلة في الإنتاج في الربع الأول من عام 2022 لإنهاء الانخفاض في المخزونات .

 

وقال البنك "في حين أن تهديد نشوب حرب أسعار جديدة بين دول أوبك+ لم يعد ضئيلا، إلا أنه سيحد من تأثيرها السلبي على الأسعار عجز بداية من 2.5 مليون برميل يوميا في سوق عالمية وحاجتها إلى إنتاج إضافي خمسة ملايين برميل بحلول نهاية العام لتفادي انخفاض حاد للمخزونات".