مسؤول إيراني يعترف بتعرض موقع نووي قرب العاصمة طهران لهجوم أواخر يونيو الماضي

عرب وعالم

اليمن العربي

اعترف مسؤول إيراني، الثلاثاء، بتعرض موقع نووي قرب العاصمة طهران لهجوم أواخر يونيو/حزيران الماضي، أوقع أضراراً طفيفة.

 

 وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، الثلاثاء، في مؤتمر صحفي بشأن الأضرار التي لحقت بمبنى تابع لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية في مدينة كرج غرب طهران: "الأضرار كانت طفيفة بكن الهجوم التخريبي أحدث حفرة في في سقف المبنى فقط".

 

ونفى ربيعي بأن يكون الهجوم قد أدى لخسائر بشرية أو مادية في المعدات الخاصة بالموقع النووي قرب طهران.

 

وتابع: "العمليات التخريبية التي تتعرض لها منشآتنا النووية لن تؤثر على نشاطنا النووي، بل إنها زادت من قدرات إيران النووية".

 

وكانت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية كشفت في 23 يونيو/حزيران الماضي، عن استهدف أحد مباني منظمة الطاقة غرب العاصمة طهران.

 

ولم تتهم إيران أي جهة أو دولة بالوقوف وراء الهجوم لكن عادة ما تقف إسرائيل وراء الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية.

 

وبشأن الصورة التي جرى تداولها قبل يومين عن الأضرار الكبيرة في الموقع النووي بمدينة كرج، قال ربيعي: "الصورة عبر الأقمار الصناعية التي نشرتها وسائل الإعلام التقطت أثناء إزالة السقف المستهدف وتغييره، والتفسيرات الواردة في الفضاء الإعلامي ليست دقيقة".

 

كانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أشارت إلى أن المنشأة النووية التي جرى استهدافها قرب طهران تستخدم لتجميع أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم وقد تضررت بشكل كبير".

 

ونقلت الصحيفة عن مصدر إيراني وصفته بالمطلع قوله: "إن الهجوم الذي تعرضت له منشأة تابعة لوكالة الطاقة الذرية الإيرانية استهدف مبنى لتصنيع أجهزة الطرد المركزي وذلك عبر طائرة مسيرة أقلعت من داخل البلاد".

 

وأقلعت الطائرة المسيرة من موقع غير بعيد عن مصنع أجهزة الطرد المركزي والتي تستخدم لتخصيب اليورانيوم في منشأتي فوردو ونطنز، بحسب المصدر.