تشييع جثمان الشاعر السوداني محمد طه القدال

ثقافة وفن

اليمن العربي

شيع مئات السودانيين، يتقدمهم رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، مساء الإثنين، الشاعر محمد طه القدال الذي توفي خارج البلاد.

 

وقال عبدالله حمدوك لحظة وصول الجثمان: "ما تركه من إرث سواء الكلمة الناضجة المصادمة أو الشعر الرصين سيظل زادا للأجيال، إلى جنات الخلد الشاعر القدال وسنظل أمناء على الإرث الغني الذي تركته".

 

واستقبل جثمان "القدال" جموع من أطياف الشعب السوداني، من سياسيين وفنانين وناشطين ومحبي الراحل القدال، بالأعلام والدموع.

 

وهتف المشيعون باقتباسات من أشعاره وصديقه الراحل محجوب شريف ”ماك الوليد العاق لا خنت لا سراق“، و ”خالد خالد يا قدال“، مرددين أبياتا من قصائده.

 

ويعد الشاعر الراجل محمد طه القدال من أبرز الشعراء السودانيين، الذي كتبوا بالعامية وارتقوا بها نصا وروحا إلى مصاف الملاحم الكبرى في الأدب الإنساني.

 

وعرف الشاعر الراحل بمواقفه الصلبة ضد الأنظمة الديكتاتورية، دون أن يختار لنفسه انتماءً حزبيًا محددًا.