عجز الرقائق يغلق مصنعا لهيونداي في البرازيل

منوعات

اليمن العربي

أدت أزمة عجز الرقائق "أشباه الموصلات" إلى إغلاق مصنع لهيونداي الكورية الجنوبية في البرازيل.

 

وقالت شركة هيونداي موتور، أكبر شركة لصناعة السيارات في كوريا الجنوبية من حيث المبيعات، اليوم الثلاثاء، إنها علقت مؤقتا العمليات في مصنعها في البرازيل بسبب نقص أجزاء أشباه الموصلات.

 

ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن متحدث باسم شركة هيونداي موتور أن الشركة قررت وقف مصنع بيراسيكابا في ساو باولو من يوم الإثنين حتى 14 تموز/يوليو وسط نقص عالمي في الرقائق.

 

وقالت هيونداي إنها كانت تخطط لمواصلة الإنتاج في مصنع البرازيل مع مناوبة عمل واحدة على الرغم من نقص الأجزاء بعد خفض الإنتاج بمقدار الثلث أواخر الشهر الماضي.

 

وتمتلك هيونداي سبعة مصانع محلية - خمسة في أولسان وواحد في أسان وواحد في جونجو - وعشرة مصانع في الخارج - أربعة في الصين وواحد في كل من الولايات المتحدة وجمهورية التشيك وتركيا وروسيا والهند والبرازيل. وتصل قدرتها الإجمالية إلى 5ر5 مليون مركبة سنويا.

 

تضاعفت فاتورة عجز رقائق أشباه الموصلات، وتتوقع شركة استشارات أنها ستلتهم 110 مليارات دولار من إيرادات صناع السيارات هذا العام.

 

وقالت شركة الاستشارات أليكس بارتنرز إن أحدث تقدير لحجم التراجع في إيرادات شركات صناعة السيارات جراء أزمة الرقائق، جاء مرتفعا عن تقدير سابق عند 61 مليار دولار، إذ تتوقع أن تؤثر الأزمة على إنتاج 3.9 مليون سيارة.

 

وقالت الشركة الجمعة إن أزمة الرقائق تؤكد حاجة شركات صناعة السيارات لأن تكون "استباقية" في الوقت الحالي، وأن تخلق "مرونة في سلاسل التوريد" على مدى أطول لتجنب اضطرابات في المستقبل.

 

كانت شركات صناعة السيارات في الماضي تبرم اتفاقيات توريد مباشرة مع منتجي مواد خام محددة، منها معادن نفيسة مثل البلاديوم والبلاتين، واللذين يستخدمان في أنظمة تنقية العوادم.

 

وبدأ تبني النهج الأكثر مباشرة للحصول على إمدادات المعادن النفيسة بعد اضطرابات فيما يتعلق بالعرض والسعر في تلك السوق.

 

وقال مارك ويكفيلد الرئيس المشارك لقسم السيارات العالمية في أليكس بارتنرز إن شركات صناعة السيارات تتطلع الآن لأن تكون لها علاقات مباشرة مع صناع أشباه الموصلات.

 

وتابع "ظهرت هذه الأمور بشكل مفاجئ".