كيف تهدد أزمة المحروقات المستشفيات في لبنان؟

عرب وعالم

اليمن العربي

يهدد استمرار أزمة المحروقات وشح مادة المازوت في لبنان عدداً من القطاعات الحيوية، لا سيما الأفران والمستشفيات التي حذرت من أن مخزونها وصل إلى الحافة.

 

وحذر نقيب المستشفيات الخاصة في لبنان سليمان هارون، في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الأحد، من أن مخزون المستشفيات من المازوت بات قليلاً جداً، ووصل إلى الحافة، وأن المستشفيات تشتري المازوت بشكل يومي من دون أن يكون لديها المخزون الكافي لأكثر من يومين، في حين أنه يجب أن يكون لأسبوعين في الظروف الطبيعية.

 

وأشار إلى أن عدم تأمين المازوت يعرض حياة المرضى للخطر، وكشف أن المستشفيات تضطر إلى شراء المازوت من السوق السوداء في بعض الأحيان، وأنها تواصلت مع وزارة الطاقة التي وعدت بحلحلة الأمور.

وتستمر أزمة المحروقات المتمثلة بشح مادتي المازوت والبنزين على الرغم من رفع وزارة الطاقة أسعار المحروقات بأكثر من 40% خلال الأسبوع الأخير في إجراء يهدف إلى حلحلة الأزمة.

 

وفي الإطار نفسه، حذر نقيب الأفران علي إبراهيم، في تصريح للصحيفة، من أن مخزون المازوت لدى الأفران يكفي ليوم غد الاثنين فقط، مطمئنا بأن الأفران ستفتح أبوابها اليوم الأحد، وستكون هناك كميات من الخبز، وذلك بعدما قدم الجيش اللبناني جزءاً من مخزون المازوت لديه للأفران، فيما عمدت أفران أخرى إلى شراء المازوت من السوق السوداء حتى لا تتوقّف عن العمل.

 

وشدد إبراهيم على أنه في حال عدم توافر المازوت الاثنين الماضي، ستكون الأفران أمام مشكلة كبيرة.