مطلب أممي بشأن وقف إطلاق النار في إقليم "تجراي" الإثيوبي

عرب وعالم

اليمن العربي

طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بوقف حقيقي لإطلاق نار في إقليم تجراي بإثيوبيا، بما يمهد الطريق لحوار يحقق حل سياسي.

 

وأعرب غوتيريش عن قلقه العميق إزاء الوضع الحالي في تجراي وحذر من أن وجود قوات أجنبية عامل يفاقم المواجهة، داعيا إلى ضمان الوصول الكامل وغير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى جميع الأراضي بالإقليم.

 

وقال في بيان إن "تدمير البنية التحتية المدنية أمر غير مقبول على الإطلاق".

 

وكان أعضاء مجلس الأمن قد بحثوا الوضع في إثيوبيا مع التركيز على تجراي أمس الأول الجمعة.

 

من جانبه، أشار القائم بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة رامش راجاسينجهام إلى الارتفاع في انعدام الأمن الغذائي والجوع بسبب النزاع في تجراي.

 

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 400 ألف شخص تخطوا عتبة المجاعة وأن 1.8 مليون شخص آخرين على شفا المجاعة.

 

ويرجّح البعض، بحسب المسؤول الأممي، أن تكون الأرقام أعلى.

 

وكانت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، قد دعت السبت إلى "تدابير عاجلة" لضمان "سلامة وأمن المدنيين ويجب أن يظلا أولوية" في منطقة تجراي.

 

وفي وقت قطعت فيه الكهرباء والاتصالات عن تجراي وصار يتعذر عبور العديد من الطرق المؤدية إليه، شددت اللجنة على أهمية "الشفافية والوضوح بالنسبة إلى الوضع الأمني والإنساني الراهن بالإقليم".

 

وخلال اجتماع مجلس الأمن، حضّت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو قوات جبهة تحرير شعب تجراي على "الموافقة الفورية والكاملة على وقف إطلاق النار".