مصر: انتهاء أزمة "إيفرجيفن" خلال أيام

كشف مستشار الرئيس المصري لمشروعات محور قناة السويس الفريق مهاب مميش، عن آخر تطورات الموقف بشأن أزمة السفينة البنمية "إيفرجيفن".

وقال مميش، في لقاء تلفزيوني، الجمعة، إن أزمة السفينة ستحل خلال أيام قليلة، مشيرًا إلى أن "إيفرجيفن" ستصل إلى محطة الوصول الخاصة بها خلال الأسبوع المقبل، بحسب توقعاته.

ولفت إلى أن الأزمة ما زالت منظورة أمام القضاء حتى الآن، ولا يمكن التدخل في شؤون القضاء بأي شكل من الأشكال، وأن هذا هو الأساس الذي تعمل بناءً عليه مصر دائما.

ولفت إلى أن الدولة المصرية تسعى للاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لقناة السويس بإضفاء المزيد من القيم المضافة للمجرى الملاحي، مؤكدا أنه لا بديل لقناة السويس، وأن هيئة قناة السويس تتابع التطورات بالقنوات الأخرى يوما بيوم.

وذكر: "أن ثورة 30 يونيو غيرت مجرى مصر، وأصبح لديها رئيس وطني، وطموح، وقلبه على مصر، وبدأ تنفيذ مشروعات كنا نحلم بها"، مؤكدًا أنه لولا ثورة 30 يونيو لتعرضت مصر للتقسيم، ولكن جاءت الثورة وأنقذت مصر من كل الأطماع والمخططات.

وفي وقت سابق، كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن السفينة اليابانية "إيفرجيفن"، الدكتور حازم بركات، عدم التوصل لأي اتفاق نهائي بين الملاك وهيئة قناة السويس، حتى الآن، موضحًا أن المفاوضات ما زالت مستمرة.

ونفى بركات بدء إجراءات الإفراج عن السفينة "إيفرجيفن"، مؤكدًا أن هذا لم يتم حتى اللحظة، ولا يوجد اتفاق بشكل نهائي حتى يحدث ذلك.

وبيّن المحامي المصري، أن هذا لا ينفي أن المفاوضات مبشرة بين ملاك السفينة اليابانية وهيئة قناة السويس، بعد العرض الجديد الذي تقدم به الطرف الأول فيما يتعلق بالتعويض، قائلًا: "قد تشهد الساعات المقبلة حدوث اتفاق".

وكان المحامي الدولي خالد أبو بكر، مستشار رئيس هيئة قناة السويس، في قضية السفينة "إيفرجيفن" قال في وقت سابق، إن قناة السويس تلقت عرضًا مناسبًا من ملاك السفينة.

وأضاف أبوبكر، خلال نظر الدعوى المقامة من الهيئة أمام المحكمة الاقتصادية في مصر، أنه جارٍ بحث الموافقة على إعطائهم أجلًا قصيرًا لإنهاء هذا العرض، إذا ما طلبوا ذلك.