إرجاء قمة "أوبك+" إلى الجمعة.. تعرف على الأسباب

اقتصاد

اليمن العربي

قرر تحالف "أوبك+"، تأجيل قمتهم الهادفة إلى تحديد حصص الإنتاج لشهر أغسطس/ آب المقبل، الى الجمعة.

 

وقال التحالف، في بيان، إن الاجتماع الوزاري، المقرر عقده اليوم الخميس، تم تأجيله إلى الساعة 14.30 بتوقيت جرينتش من يوم الجمعة.

 

ونقلت وسائل إعلام عراقية رسمية عن وزير نفط العراق قوله اليوم الخميس، إنه تقرر تأجيل اجتماع أوبك+ إلى غد الجمعة لاستكمال المشاورات والمباحثات.

 

وقال الوزير إن اجتماع أوبك القادم سيعقد في بغداد.

 

وقالت مصادر، الخميس، إن وزراء "أوبك+" اتفقوا على تأجيل اجتماعهم الوزاري المقرر الخميس، إلى الساعة 14.30 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة لإجراء مزيد من المشاورات بشأن سياسة إنتاج النفط.

 

وقال مصدران، لرويترز، إن الاتفاق على التأجيل جاء بعد اقتراح تمديد اتفاق "أوبك+"، بشأن القيود على الإمدادات إلى نهاية العام المقبل، بدلا من تاريخ انتهائها الحالي في أبريل/نيسان 2022.

 

وقالت مصادر في أوبك+ في وقت سابق، إن الخطة، التي توصلت السعودية وروسيا، أكبر المنتجين في "أوبك+"، إلى اتفاق مبدئي بشأنها، ستشهد زيادة الإنتاج 0.4 مليون برميل يوميا شهريا من أغسطس/آب إلى ديسمبر/كانون الأول 2021 لتلبية الطلب العالمي المتزايد.

 

ولمواجهة الأضرار الجسيمة التي لحقت بالطلب على النفط بسبب أزمة كوفيد-19، اتفقت "أوبك+" العام الماضي على خفض الإنتاج قرابة 10 ملايين برميل يوميا اعتبارا من مايو/أيار 2020.. وتنتهي تلك القيود على مراحل حتى نهاية أبريل/نيسان 2022.

 

ويبلغ الخفض حاليا نحو 5.8 مليون برميل يوميا.

 

كما اقترحت موسكو والرياض تمديد فترة التخفيضات حتى نهاية 2022 لتجنب تخمة جديدة العام المقبل.

 

وجرى تداول خام برنت اليوم فوق 75 دولارا للبرميل، ليقترب من أعلى مستوياته في عامين ونصف العام.

 

وقالت لجنة فنية تابعة لـ "أوبك+"، الثلاثاء، إنها تتوقع نمو الطلب على النفط 6 ملايين برميل يوميا في 2021 لكنها أشارت إلى مخاطر حدوث تخمة في 2022.

 

وأضافت، أن ثمة "قدر كبير من عدم اليقين" الذي يشمل تفاوت التعافي العالمي وارتفاع الإصابات بسلالة "دلتا" المتحورة من فيروس كورونا.

 

وتتعاون السعودية وروسيا وبقية أعضاء أوبك+ على نحو وثيق منذ انهيار كبير للتحالف في مارس/آذار 2020 قبل قليل من تسبب الجائحة في تهاوي أسعار النفط. وأدى انهيار الأسعار إلى دفعهم للقيام معا بصياغة اتفاق الإمدادات.

 

لكن المجموعة ما زالت تواجه تحديا بشأن مدى سرعة التخلص من التخفيضات.

 

وتتوخى الرياض، الحذر دوما بشأن ضخ إمدادات جديدة، مما يعكس الضبابية بشأن مسار الجائحة.

 

وأبدت روسيا، التي يتسم اقتصادها بتنوع أكبر واعتماد أقل على النفط، بصفة عامة مخاوف من أن صعود الأسعار قد يحفز الإنتاج الأمريكي المنافس، الذي يتطلب أسعارا مرتفعة كي تتسم بالجدوى.