أرامكو تعلن خطتها للاستثمار في سوق الهيدروجين العالمية.. تفاصيل

اقتصاد

اليمن العربي

تسعى شركة أرامكو ،عملاق النفط السعودي، لأن تكون من كبار اللاعبين في سوق الهيدروجين العالمية بحلول عام 2050.

 

وقال كبير مسؤولي التكنولوجيا في أرامكو، إن الشركة، تهدف لأن تصبح طرفا رئيسيا في سوق الهيدروجين العالمية بحلول عام 2050 رغم  الغموض الذي يلف توقعات الطلب للعقد المقبل.

 

وأوضح أحمد الخويطر كبير الإداريين التقنيين للصحفيين :" أعتقد أن العالم تغير اليوم، و التكنولوجيا تقدمت".

 

وتابع:"أصبحنا نرى الآن منتجات تجارية يمكن أن تنافس التكنولوجيا الحالية، والتي تسمح للهيدروجين بأن ينافس في قطاعي النقل والطاقة وفي الصناعة أيضا في واقع الأمر"، وذلك حسب رويترز.

 

وقال الخويطر: إن شركة أرامكو السعودية قد تنتهي بإنفاق ما يقرب من مليار دولار على احتجاز الكربون لكل مليون طن من الأمونيا الزرقاء المنتجة.

 

وأضاف أن ذلك يستبعد تكلفة إنتاج الغاز.

 

ونجحت شركة أرامكو بتصدير أول شحنة من الأمونيا الزرقاء في سبتمبر الماضي إلى اليابان، في مشروع تجريبي لإظهار إمكانية تصدير الوقود.

 

وقال الخويطر: إن أرامكو ستقرر شحنات أخرى حسب مستوى الطلب.

 

وتابع" أرامكو بحاجة لعقد صفقات مع المشترين قبل أن تبدأ الاستثمارات في الهيدروجين الأزرق بشكل صحيح"

 

وأضاف المسؤول التنفيذي "إذا انطلق الهيدروجين بالطريقة التي نعتقد أنه سينطلق بها، فستصبح صناعة نفط وغاز وهيدروجين".

 

وأكد، أن الهيدروجين لن يحل محل الوقود الأحفوري مع تزايد الطلب على الطاقة.

 

وفي العام الماضي شحنت أرامكو، الأمونيا الزرقاء لليابان لاستخدامها في توليد الطاقة الخالية من الانبعاثات الضارة، وقالت إنها أول سابقة من نوعها في العالم.

 

والهيدروجين غاز نظيف لا يصدر انبعاثات ضارة ويقول علماء البيئة إنه يمكن أن يساعد في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

 

وتراهن الحكومات وشركات الطاقة بشكل كبير على أن يلعب الهيدروجين النظيف دورا رائدا في الجهود الرامية لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، لكن ستارا من الغموض يلف استخداماته وتكاليفه في المستقبل.

 

وقالت لجنة تحولات الطاقة في أبريل/نيسان الماضي، إن إزالة الكربون من الطاقة والصناعات الأخرى في العالم بالاعتماد على الهيدروجين سوف تتطلب استثمارات تقترب قيمتها من 15 تريليون دولار من الآن حتى 2050.

 

جمعت شركة "أرامكو" السعودية، 6 مليارات دولار في أول طرح لصكوك متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية مقوّمة بالعملة الأمريكية.

 

وأوضحت الشركة، في 17 يونيو/ حزيران الجاري، أن الإصدار يتكوّن من 3 شرائح من الصكوك الرئيسية التي تتراوح مواعيد استحقاقها خلال 3، و5، و10 سنوات.

 

ونقل بيان للشركة عن رئيسها وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر وصفه عملية البيع هذه بأنها "إنجاز نوعي" قال إنه "الأكبر في تاريخ إصدار صكوكٍ بالدولار للشركات في العالم".

 

وفي الشهر الماضي، أعلنت أرامكو عن قفزة بنسبة 30% في أرباح الربع الأول بفضل انتعاش أسعار النفط، لكن مستوى التدفق النقدي للشركة لم يصل إلى مبلغ الـ18,75 مليار دولار المتوجب توزيعه كأرباح في هذا الفصل.

 

وفي أبريل/نيسان، قالت أرامكو إنها أبرمت صفقة بقيمة 12,4 مليار دولار لبيع حصة أقلية في أعمال خطوط أنابيب النفط إلى كونسورتيوم بقيادة شركة مقرها الولايات المتحدة.