واشنطن ترحب بافتتاح السفارة الإسرائيلية في أبوظبي وزيارة وزير الخارجية الإسرائيلي للإمارات
رحبت واشنطن، الثلاثاء، بافتتاح السفارة الإسرائيلية في أبوظبي وزيارة وزير الخارجية الإسرائيلي للإمارات.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن "واشنطن ستواصل العمل مع الإمارات وإسرائيل لتعزيز شراكاتنا وخلق مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا لشعوب الشرق الأوسط".
وتابع: "زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي للإمارات وافتتاح أول سفارة إسرائيلية لدى دولة خليجية حدث مهم للبلدين معًا وللمنطقة".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، أكد أن افتتاح سفارة بلاده في أبوظبي هو "لحظة تاريخية".
وقال لابيد، من أبوظبي: "نقف هنا اليوم لأننا اخترنا السلام والتعاون على الحروب والعداء".
وتابع: "إسرائيل معنية بالسلام مع جميع جيرانها.. هذه لحظة تاريخية وهي تذكير بأن التاريخ يصنعه الناس.. الناس الذين يفهمون التاريخ ولكنهم على استعداد لتغييره. الناس الذين يفضلون المستقبل على الماضي".
ولفت إلى أن "الاتفاقيات يوقعها الزعماء لكن السلام يصنعه الناس"، مشير إلى أن "ما نقوم به هنا اليوم ليس نهاية الطريق، إنه البداية من هنا، من هذا المكان ننطلق على الطريق".
وأضاف: "للتعرف على بعضنا، نحتاج إلى احترام وتعلم ثقافات بعضنا. نحن بحاجة إلى السماح لاقتصاداتنا بالاتصال والازدهار. نحن بحاجة إلى الحفاظ على حوار مفتوح وعقل متفتح".
واستطرد: "نحن لا نذهب إلى أي مكان. الشرق الأوسط وطننا. نحن هنا للبقاء. وندعو جميع دول المنطقة إلى الاعتراف بذلك. وأن تأتي وتتحدث إلينا".
وأوضح لابيد إلى أن "العداء لن يختفي من تلقاء نفسه، يخلقه الناس، ويمكن أن يجعلوه يختفي.. يمكن للناس استبداله بالصداقة والكرم والبحث عن الصالح العام".
وأضاف: "السلام ليس مساومة. إنه الخيار الأكثر تحديدًا الذي يمكننا اتخاذه. السلام ليس ضعفا. إنه يتضمن كل قوة الروح البشرية. الحرب هي الاستسلام لكل ما بداخلنا. السلام انتصار لكل خير".
وعقب وصوله إلى الإمارات، الثلاثاء، أكد لابيد أن البلدين يصنعان التاريخ معا، موجهًا رسالة شكر على "الترحيب الحار".
وهذه أول زيارة رسمية خارجية ليائير لابيد منذ توليه وزارة الخارجية الإسرائيلية.
ووقعت الإمارات وإسرائيل على اتفاق سلام برعاية الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي.