تراجع أسعار الذهب في سوريا في تعاملات مساء اليوم الثلاثاء

تراجعت أسعار الذهب في سوريا، في تعاملات مساء اليوم الثلاثاء 29 يونيو 2021، بالتزامن مع هبوط أسعار المعدن النفيس عالميا.

وتواجه سوريا أزمة معقدة فيما يتعلق بأسعار الذهب، حيث أدى الانخفاض الذي تشهده العملة المحلية في قيمتها إلى وجود سعرين للذهب، مثل الدولار في البلاد.

وانخفض متوسط سعر جرام الذهب عيار 21 في محلات الصاغة بسوريا، مساء اليوم الثلاثاء، إلى نحو 157.431 ألف ليرة للشراء، و 159.895 ألف ليرة للشراء.

وهذه متوسط الأسعار بدون قيمة المصنعية، التي تختلف من محل لآخر.

وسجل متوسط السعر الرسمي للدولار في البنوك، نحو 2512 ليرة، فيما بلغ متوسط سعر الدولار مقابل الليرة السورية، اليوم الثلاثاء، لدى السوق الموازية "السوداء" نحو 3185 ليرة للشراء، و 3235 ليرة للبيع، وهي نفس أسعار اليومين الماضيين.

وبلغ متوسط سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 135.021 ألف ليرة للشراء، و 137.134 ألف ليرة للبيع، فيما سجل متوسط سعر الجرام عيار 14 نحو 114.292 آلاف ليرة للشراء، و116.080 ألف ليرة للبيع.

وسجل متوسط سعر الأوقية (الأونصة) في سوريا، نحو 5.602 مليون ليرة للشراء، و 5.690 مليون ليرة للبيع.

فيما بلغ متوسط سعر الجنيه الذهب، نحو 1.260 مليون ليرة للشراء، و1.280 مليون ليرة للبيع.

وهبطت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء، لتحوم قرب أدنى مستوى في أسبوع الذي بلغته في الجلسة الماضية، إذ تعرضت لضغوط جراء صعود الدولار ومخاوف من أن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي سيشدد سياسته النقدية في وقت مبكر عن المتوقع.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1774.30 دولار للأوقية )الأونصة) بحلول الساعة 07:11 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجلت أدنى مستوياتها منذ 21 يونيو/حزيران عند 1770.36 دولار أمس الإثنين. ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3% إلى 1775.50 دولار.

وقال إدوارد مير المحلل لدى "إي.دي أند إف مان كابيتال ماركتس"، إن سوق الذهب شهدت تداولات فاترة إذ أن بعض المتعاملين في السوق ما زالوا مرتبكين بشأن توقعات سياسة مجلس الاحتياطي.

وتحول عدد من صانعي السياسات في البنك المركزي الأمريكي صوب لهجة تميل إلى التشديد النقدي على الرغم من قراءة أضعف من المتوقع للتضخم الأمريكي الأسبوع الماضي.

ويحوم الدولار دون أعلى مستوى في شهرين مقابل منافسيه، مما يرفع تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى.

لكن مير قال إن "الدولار سيبدأ في التراجع مجددا، بسبب أن المشهد واضح على جبهة (رفع) أسعار الفائدة لمدة 18 شهرا إلى عامين على الأقل".

ويُعتبر الذهب تحوط من التضخم، بيد أن رفع مجلس الاحتياطي لأسعار الفائدة سيزيد تكلفة فرصة حيازة المعدن الأصفر ويقلص من جاذبيته.