أحدث فصل من الحرب الكلامية المفاجئة بين الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي

في أحدث فصل من الحرب الكلامية المفاجئة بين الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، وأيقونة الملاكمة ماني باكياو، بدا الاثنان وكأنهما في حلبة مصارعة قبيل الانتخابات.

فالرئيس دوتيرتي انتقد باكياو، بسبب تصريحاته حول الفساد، واصفا إياه بأنه "يلعب سياسة" قبيل الانتخابات المقررة في يونيو/حزيران من العام القادم.

وفي خطاب متلفز ليل الإثنين، تحدى دوتيرتي باكياو، وهو عضو حالي في مجلس الشيوخ، أن يأتي بقائمة الوكالات الحكومية الفاسدة.

وقال دوتيرتي: "إذا فشلت في القيام بذلك، فإننى سوف أشن حملة ضدك لأنك لا تقوم بواجبك" .

وأضاف: "افعل ذلك لأنه إذا لم يكن الأمر كذلك، سأقول للشعب فقط، لا تصوتوا لباكياو لأنه كاذب".

ولم يتحدث باكياو علنا عن الفساد في إدارة دوتيرتي، لكنهما تبادلا انتقادات يوم الإثنين بشأن بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.

وكان باكياو، بطل الملاكمة ثماني مرات، قد انتقد موقف دوتيرتي في النزاع مع الصين باعتباره "فارغا" و"محبطا".

ووصف الرئيس معرفة باكياو بالسياسات الخارجية بأنها "ضحلة" .

وينظر إلى الملاكم (42 عاما) الذي كان أحد أشد مؤيدي دوتيرتي، على أنه من بين المتنافسين المحتملين في الانتخابات الرئاسية العام المقبل، فيما لم يعلن باكياو بعد عن خطط لخوض هذا السباق.