هل "جرامات كيم" المفقودة تزيد ثقله الشعبي؟

منوعات

اليمن العربي

صدمت إطلالة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون مواطني بلاده بعد أن لاحظوا نحافته، لكن مراقبين قالوا إن ما يخسره يستغل لزيادة شعبيته.

 

ونقل التلفزيون الحكومي في كوريا الشمالية عن مواطن قوله إن الكوريين الشماليين انهاروا بالبكاء بسبب رؤية زعيمهم، كيم جونغ أون، وقد نحف جسمه بشكل كبير.

 

وعلّقت وكالة أنباء بلومبيرغ قائلة إن ما جرى سمح بنشر تعليقات نادرة حول صحة الزعيم الكوري الشمالي، ورأت أن ذلك يمكن أن يساعد أيضًا في توفير الدعم له، في وقت يسعي فيه إلى إنعاش اقتصاد بلاده المتعثر.

 

 وقال مواطن من العاصمة بيونج يانج للتلفزيون المركزي الكوري في تعليقات أذيعت الجمعة: "شعر الناس بالحزن الشديد عندما رأوا قوام الرفيق الجنرال المحترم وقد نحف"، مضيفا هذا المواطن، الذي لم يذكر اسمه، أن "الجميع يقول إن الدموع انهمرت بشكل تلقائي".

 

وكان كيم جونغ أون، البالغ من العمر 37 عاما، قد ظهر، بعد أن تغيب معظم شهر مايو/أيار، وقد نحف جسمه بشكل كبير.

 

وفي سابقة نادرة، حذر كيم في إحدى المناسبات التي ظهر فيها من أن "الوضع الغذائي في البلاد يزداد توترا".

 

ويأتي هذا التصريح اللافت في الوقت المعتاد لانخفاض مخزون المواد الغذائية، وقبل أن يتم إدخال القسم الأكبر من محصول هذا العام.

 

وعلّقت وكالة بلومبرج قائلة إن أجهزة الدعاية في كوريا الشمالية من خلال السماح بالتعليق على وزن كيم، تناولت موضوعا جليا لكل من يراقب الزعيم، وهي دعّمت موضوعًا مألوفا في صناعة الأساطير لقادة النظام، الذين يتم تصويرهم في الغالب على أنهم يركزون على الناس إلى درجة أنهم يخاطرون برفاهيتهم.

 

وقال خبير في شؤون كوريا الشمالية بهذا الشأن: "من الصعب تحديد سبب فقدان كيم للوزن، أو ماهية ظروفه الصحية، لكن في الوقت الحالي يستخدمون الأمر لأغراض دعائية، وتحديدا لتسليط الضوء على عمله الشاق وتضحياته لتحسين مستويات معيشة المواطنين".